رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان سعيد طفلاً صغيراً يحب أن يأكل دائماً الشيبس مع العصير الملون
وكانت أمه دائماً تنبهه وتحذره من ضرر هذا الطعام على صحته دون جدوى وفي أحد الأيام اجتمعت الأسرة على السفره علشان يأكلون ويتبادلون الأحاديث الحلوة، وكان سعيد كعادته يجلس وحده وياكل طعامه المفضل، الشيبس والعصير الملون وفجأة صرخ سعيد من الألم، وهو يمسك بطنه ويتلوى على الأرض جريت أمه وأبوه وإخوته إليه، ووحطوه على سريره، وأمه تتحسس حرارته، ومكان الألم، وسعيد يصرخ ويصرخ شال الأب سعيد وجرى به إلى جارهم الطبيب الذي يسكن قريباً منهم وبعد أن فحص الطبيب سعيداً سأله انت اكلت ايه النهارده أجاب أبو سعيد كعادته يا دكتور.. لقد أكل الشيبس والعصير الملون فقط هزّ الطبيب رأسه وقال إن سعيداً بحاجة إلى علاج، وقد يحتاج إلى عملية، إذا استمر بتناول هذا الطعام الضار المؤذي الخالي من الفيتامينات والبروتينات الضرورية. صاح سعيد مذعوراً عملية.. ماذا.. عملية.. كل أصحابي يأكلون ما آكل ومحصلش معاهم كده قال الدكتور يا بني .. مش كل الأجسام متشابهة، وسيصاب بالأذى كل طفل ياكل الكثير من هذه الأطعمة المؤذية، ولم باكل اللى بنفعه قال سعيد ودموع الألم تغسل وجهه أوعدك يا دكتور انى مش هاكل الاكل ده مره تانى بس بلاش عمليه ادى الدكتور إبرة مهدئ لسعيد فجأة رأى سعيد نفسه بين مجموعة من الفواكه والخضار، يأخذ لقمة من البرتقالة، ولقمة من البندورة، وهو سعيد بطعمهم اللذيذ، وكأنه يأكلها لأول مرة وإذا به يرى لوحة مكتوب عليها –فيتامينات- حملها سعيد وأخذ يهتف فيتامينات فيتامينات أمسكت أم سعيد يد سعيد وأخذت تتحسسها بلطف وحنان فتح سعيد عينيه ونظر إلى أمه وقال لها ماما عايز الأرز بالحليب، وفطيرة جبنة مع كأس من العصير من صنع يديك الحلوتين، وليس من السوق تبسمت الأم ورفعت يديها تحمد الله على شفاء ابنها وحبيبها سعيد |
|