رجع جحا من شغله ,
وهو راجع عدى على السوقشاف واحد بيبع السمك وحاطط سمك كبير للبيع .
قال نفسى اكل سمك , طلع كل الفلوس اللى كانت معاه , وطلب من البياع يديله بيهم سمك .
اخد جحا السمك , وراح بيته وهو فرحان ,
وقال لمراته :
<< حذري .. فذري >> جبتلك ايه ؟؟
قالتله :مش عارفه ..
اكيد فاكهة ؟
وقربت منه وشمت رائحة سمك،
فقالت وهى فرحانه:
ريحته باينه؟
ده السمك اللى بحبه.
قالها جحا:
دفعت كل ما معايا من علشان اجبلك سمك , ياله بقى بسرعه جهزى الاكل
, ولكن قبلما تعملى حاجه جهزيلى, الحمام
وقالتله حاضر : وعقبال ما تستحمى أكون قد جهزت السمك .
قالهاوهو فرحان — في خبث — : انا عارف كده
لأنك بتحبى اكل السمك زى ما انا بحبه.
شافت الزوجة السمك الكبير وابتدت تنضفه
وهي بتفكر في حيلة علشان لتفوز بأكل السمك وحدها.
وانتهى جحا من الاستحمام , فخرج
وقال :
فين الاكل ,
يا زوجتي العزيزة ؟ ياله بسرعه .
فقالت زوجته بسرعه :
انا شايفاك خرجت من الحمام تعبان يا جحا .
قال جحا:
انتى شايفه كده؟
أنا مش شاعر بأي تعب غير اني جاعان
فقالت الزوجة : قدامى شويه من الوقت ؛
علشان يكون الاكل جاهز َ .
قال جحا :
هستنى هنا ,
فقالت زوجته :
روح استريح ونام شويه ؛
يكون الاكل جاهزا ؟
قال جحا :
مفيش مانع هنام شويه ولما تخلصى صحينى
ونام جحا ,
قعدت مراته تاكل السمك وهى فرحانه لغايه ما شبعت
ومبقاش فى الا سمك قليل , وبعدين قامت تنفد حيلتها .
خدت كل اللى فضل من السمك
وحطيته على شنب جحا ودقنه وصدره ويديه
وجابت الصنيه جنب سريره وقطعت العيش والسمك .
وولما قام جحا من النوم نادى مراته وقالها فين الاكل ؟!؟! ياله حضريه .
جاءت مراته , وقالت _ في دهشة
وى !! وى !! انتد عايز تأكل ثانى؟
قال جحا في دهشة :
هو انا اكلت لسه .
قالتله : تنكر أنك اكلت السمك
ويدك ودقنك وشنبك قد غرقت من كثر الاكل؟
ولما بص جحا افتكر انه اكل ونسى .
فقال :
وومعقول نمت من غير ماأغسل يدي ؟
, والله سمكه ألذ من هذا السمك ! راح قام وغسل ايده وورجع للنوم تانى
شوفتوا الطمع ياولاد وحش ازاى