منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 10 - 2012, 01:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,223

الشهيد ماكسيميليان



St. Maximilian

في مدينة ثيفيستي Theveste بنوميديا Numidia (الآن تيبيسا Tebessa بالجزائر Algeria) أُحضِر فابيوس فيكتور Fabius Victor إلى المحكمة ومعه ماكسيميليان. قام المدّعي العام بفتح القضية في وجود فاليريان كوينتيان Valerian Quintian نائب القيصر وسأل ماكسيميليان عن اسمه وطلب من الحاجب أن يعطيه شارة الجندية، لكن ماكسيميليان أجاب أنه لن ينضم للجندية لأنه مسيحي (إذ كان بعض المسيحيين الأوائل يرفضون مبدأ أن يكونوا جنودًا للعالم والمسيح في نفس الوقت).
القاضي: "يجب أن تخدم في الجندية وإلا ستقتل".
ماكسيميليان: "لا يمكنني أن أخدم، تستطيع أن تقطع رأسي لكني لن أكون جنديًا للعالم لأني جندي المسيح".
القاضي: "ما الذي وضع هذه الأفكار الغريبة في رأسك".
ماكسيميليان: "ضميري والله الذي دعاني لخدمته".
طلب القاضي من فابيوس فيكتور أن يؤثّر على ابنه ويعيده إلى صوابه، ولكنه أجابه أنه يعلم ما يؤمن به ولن يغير رأيه. حاول القاضي عدة مرات مع ماكسيميليان مرة أخرى حتى يقبل شارة الجندية، لكن القديس أجابه: "لن آخذ الشارة وإذا صممت فسوف أشوهها.
أنا مسيحي وغير مسموح لي أن ألبس هذا الختم الثقيل على رقبتي لأني بالفعل أحمل علامة المسيح المقدسة، ابن الله الحي الذي لا تعرفه أنت، المسيح الذي تحمّل الألم والموت لأجل خلاصنا، ونحن المسيحيون نتبعه بكل قلوبنا ونخدمه كل أيام حياتنا".
القاضي: "ولكن هناك جنود مسيحيين يخدمون حكامنا دقلديانوس وماكسيميان وقنسطنطيوس وغاليريوس، فلماذا لا تكون مثلهم؟"
ماكسيميليان: "هذا شغلهم. أنا أيضًا مسيحي ولن أخدم".
القاضي: "إن لم تلتزم بالخدمة فسوف أحكم عليك بالموت لانتهاكك واجبات الجندية".
ماكسيميليان: "أنا لن أموت بل إذا رحلت من هذه الأرض فإن روحي ستعيش مع المسيح".
حكم القاضي على القديس بقطع رأسه حتى يكون عبرة للآخرين، وكان ذلك في سنة 295 م.، وكان عمره آنذاك 21 سنة وثلاثة أشهر، وفي طريقه للموت قال للمسيحيين المجتمعين: "إخوتي الأحباء أسرعوا لتتمتعوا برؤية الإله، وتستحقوا الإكليل مثلي بكل قوتكم وبأشواقكم العميقة". ثم التفت إلى والده وقال: "أرجو أن أستقبلك في الفردوس وأمجد الله معك"، ثم قطعت رأسه بعد ذلك. وعاد فيكتور إلى بيته متهللًا وشاكرًا الله الذي سمح له بإرسال هذه الهدية للسماء، متشوقًا أن يتبع ابنه بعد قليل.
قد اهتمت سيدة اسمها بومبيانا Pompeiana بجسد ماكسيميليان، فأخذته وحملته إلى قرطاجنة Carthage حيث دفنته هناك. العيد يوم 12 مارس.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شهداء ليبيا - الشهيد مينا فايز عزيز - الشهيد بيشوي إسطفانوس كامل - الشهيد صموئيل إسطفانوس كامل
شهداء ليبيا - الشهيد أبانوب عياد عطيه - الشهيد ماجد سليمان شحاته - الشهيد يوسف شكري يونان
القديسون متريوس الشهيد الجديد وأندراوس المتباله وأفتيخيوس الشهيد الأسقف
القديس ماكسيميليان كولبي
الشهيد الأنبا ماكسيميليان الأسقف


الساعة الآن 07:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025