Marcus Minucius Felix أفريقي درس القانون ومارس المحاماة في روما ونبغ فيها. كان رواقيا قبل الإيمان المسيحي فالتهب قلبه بالكرازة بين الوثنيين المثقفين. وضع حوارًا علي لسان صديقه أوكتافيوس الذي كان قد هدي كايكيليوس Caecilius إلي الإيمان. قدم في هذا الحوار اعتراضات كايكيليوس علي المسيحية ورد اوكتافيوس على اعتراضاته. إذ يكتب إلي الوثنيين لم يعتمد في حواره علي الكتاب المقدس بل علي بعض الفلاسفة مثل شيشرون في رسالته عن الطبيعة الإلهية وأخري في الألوهية وعلي مقالي سنكى في العناية والخرافة. وقد جاء حواره منسقا فخم الأسلوب. اقتبسه أرنوبيوس في رده علي الوثنيين في كتابه الثامن.