|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا أقباط مصر لا تهاجروا لا تغادروا.. فإلي أي بلد سترحلون ستكونوا المهاجرين ولكنكم في مصر بلدكم ستكونون دائماً أصحابها وأهلها.. ان دوام الحال من المحال فلا تتعجلوا ان الفرج قريب وسيأتي علي يد إخوتنا من المسلمين المنتمين لمصر، سوف يأتي باتحادنا وقراراتكم ماذا حدث من جراء تفرقنا وانانيتنا، واهمالنا في الانتخابات، هناك تحرك ايجابي عقلاني معارض للاستحواذ والتعصب المقيت سوف يلم شتات هذا البلد معززوه بإشتراككم لان الفراغ الذي ستتركونه هو خنجر في ظهورنا وإضعاف لكياننا وخيانة لكم اصلا ولكنيستكم الوطنية ان هجرة المثقفين هي عملية اضعاف للقوة المتعلمة، لا تجعلوا الغربة امامكم والقوي المتعصبة خططكم، جاء بالكتاب المقدس مبارك شعبي ومصر فكل من مارس التمييز والتكفير لهذا الشعب فليس من مصر ولن يباركه الله، هل يمكن ان اهاجر واترك أخي محمود ومصطفي وشريف وعلي واخرين فليس كل المصريين من الطوائف الجاهلة المتشددة، واي هناء الذي سأتمتع به ومشاعري وكياني تركته في مصر وسوف تكون الاجساد في مكان والقلوب والمحبة في مكان اخر، لقد ذقتم الاستشهاد ايام الرومان الوثنيين والرومان المسيحيين وسجل شهدائكم مملوء، ان الامثلة امامي صارخة واولها «ملك القلوب يعقوب» عندما ترك مكانته العالمية في انجلترا ليأتي مقدما قلبه وعلمه وحبه لبلده ليبني اكبر مستشفي للقلوب في اقصي الصعيد وليس بالقاهرة، انكم ستنجحون في الهجر ولكن هذا النجاح ليس له طعم ودعوني انقل لكم عن اخي د. وسيم ما جمعه من تاريخكم من أوسمة الفخار، قال: لقد رفض الاقباط مقابلة هيلاري المنسقة الامريكية لجلوس الاخوان علي عرش مصر كما وقف البابا كيرلس ضد اللورد كرومر المندوب السامي ورفض مقابلة كتشنر كما وقف مع عرابي، والمهندس العبقري الذي اذاب خط بارليف اللواء باتي يوسف او عن العبقرية الهندسية المصرية واسمها هالي عازر في المانيا، وفؤاد غالي ودوره في تحرير شرق القنطرة وغيرهم كثر. ان مصر تجتاز فترة ظلام، وجهل وانتم نورها ونوارتها، انتم الملح الذي لن يطيب طعام بدونكم وبهذه المناسبة احب ان احسم موقفاً متخازلا مغرضا لعدد الاقباط في مصر خاصة، وأنه أسير هذا الوقت العصيب ونحن في وضع دستور جديد.. أشير إلي ما قاله قداسة البابا شنودة في حديث لقناة ON TV في اكتوبر عام 2008 من ان عدد الاقباط حوالي 12 مليونا وان الكنيسة تعرف اعداد الارثوذكس المصريين فقط عن طريق «كشوف الافتقاد» بخلاف المصريين الاخرين من بروتستانت وكاثوليك وان لعبة الاعداد لتخصص نسبة لهم في المجالس وغيره لا تحقق المواطنة الكاملة. نقلاً عن الوفد |
|