![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصيدة فى فترة توحد قداستة فى المغارة بدير السريان سنة 1960
وهى تأمل رائع فى حياة الراهب والرهبنة كل ما هو لك صمت وسكون +++ وهدوء يكشف السر المصون اعتزلت الناس حتى ما ترى +++ غير وجه الله ذى القلب الحنون وتركت الكون بل أنسبته +++ لم يعاودك الى الكون الحنين ***** هل ترى العالم الا تافها +++ يشتهى المتعة فيه التافهون كل ما فية خيال يمحى +++ كل ما فية سيفنى بعد حين هل ترى الآمال الا مجمرا +++ يتلظى بلظاه الآملون لست منهم . هم جسوم بينما +++ أنت روح فر من تلك السجون ***** قد يقول البعض هذى حكمة +++ ويقول البعض كلا بل جنون فاترك الناس الى أفكارهم +++ مثلما شاء الهوى يفتكرون لك نهج مفرد والناس فى +++ منهج مختلف يضطربون ***** يا شبيه الله تدنيه لنا +++ أنت حسن تتشهاه العيون أنت رمز كلما نبصره +++ نزدرى الآمال والكون يهون أنت رمز لحياة طهرت +++ اشتهى الخالق يوما أن تكون أنت لحن الروح يسرى هادئا +++ يسكب النشوة فى القلب الأمين ***** أنت قلب هائم فى حبه +++ أنت سر ليت شعرى من تكون أنت سر لست أدرى كنهه +++ أى شئ فيه لى غير الظنون أنت روح سابح فى عمقه +++ يجتلى الأعماق فى صمت رصين ان فى صمتك سرا لن يرى +++ قدس أقداسه الا الصامتون ************ ********* **** |
![]() |
|