![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبرغم إعتراض البروتستانت على صحة هذا السفر وقانونيته، فإننا نجد بعضاً من مشاهير كُتّابهم يقرظون هذا السفر في كتاباتهم،
ونذكر من هؤلاء على سبيل المثال:- 1- د. سمعان كلهون في كتابه "مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين – طبعة بيروت 1937 – ص306) حيث يقول: "يتألَّف هذا السفر من مجموعة من الأقوال الحكيمة أو الأمثال تشبُّهاً بأمثال سليمان، ومن ملحق للرجال الذين هم تلامذة الحكمة. وكان مؤلفه اسمه يشوع بن سيراخ أسيراً من أورشليم، يُحتَمل أنه كان معاصراً لرئيس الكعنة سمعان البار، وقد كُتِبَ سفره بالعبرانية وترجمه إلى اليونانية حفيد المؤلف نحو سنة 132ق.م." ملحوظة: يرى صاحب مجلة صهيون ومؤلف كتاب (مشكاة الطلاب في حل مشكلات الكتاب – طبعة 1929 – ص 183). أن ترجمة سفر يشوع بن سيراخ من العبرية إلى اليونانية تمت في الفترة من سنة 155-116ق.م. 2- القس داود حداد من القدس، الذي قام بكتابة مواد حرف الياء في كتاب "قاموس الكتاب المقدس – طبعة بيروت 1964 – ص 1071) كتب يقول عن هذا السفر: "يشبه في نمط تأليفه أمثال سليمان، غير أنه يتضمَّن أيضاً مباحث وصلوات. وينتهي بكتابين أولهما (ص44-50) مديح القديسين والشهداء من أخنوخ إلى سمعان بن أدنيا الكاهن العظيم. أما الإصحاح الأخير فيحتوي على شكر وصلاة. ونستدل من هذا السفر على الآراء اللاهوتية والآداب التي كانت شائعة بين اليهود في العصر الذي أُلِّفَ فيه. وفيما عدا البروتستانت، تجمع كل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية في العالم على الإعتراف بهذا السفر وباقي أسفار المجموعة الثانية القانونية التي جُمِعَت بعد عزرا. وقد ورد هذا السفر بنصه في الترجمة السبعينية للتوراة التي تمت بالإسكندرية في سنة 280ق.م. كما ورد بنصه أيضاً في الترجمة القديمة اللاتينية والقبطية والحبشية التر تُرجِمَت في العصر الرسولي من الأصل العبراني. هذا وقد أيدت قانونية هذا السفر المجامع الكثيرة التي عُقِدت في إيبون (393) وقرطاجنة الأول (397) وقرطاجنة الثاني (419) ومجمع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية (1672) ومجمع أورشليم للكنيسة الأرثوذكسية (1682) وغيرها.. هذا فضلاً عن وروده ضمن قائمة الأسفار الموحى بها المذكورة في قوانين الرسل وقوانين بن العسال وغيرهما. وبرغم أن القديس إيرونيموس (من آباء الجيل الرابع) أشار إلى رفض البعض لهذا السفر وغيره من أسفار المجموعة القانونية الثانية في أيامه، إلا أنه يقول في كتابه (الرد على روفين=راجع مشكاة الطلاب في حل مشكلات الكتاب – ص 165) ليرد ظن البعض أنه هو أيضاً يرفض هذه الأسفار: "إني لا أقصد بذلك تعبيراً عن مذهبي" كما أنه يقول في (مقدمته على أسفار سليمان=راجع مشكاة الطلاب في حل مشكلات الكتاب – ص 162) حول سفري الحكمة ويشوع بن سيراخ "كما تتلو الكنيسة أسفار يهوديت وطوبيا والمكابيين.. كذلك يحسن بها أن تتلو هذين السفرين". وهو في كتاباته أيضاً إستشهد من بعض عبارات سفر يشوع بن سيراخ دليلاً على إقتناعه بصحته. هذا وقد استشهد بما جاء في السفر آباء كثيرون من قديسي الكنيسة القُدامى إكليمندس الإسكندري الذي إستشهد بالسفر مراراً في كتابه البيداجوحي حيث يقول عن كلام السفر "قال الكتاب المقدس". وإستشهد بالسفر أيضاً القديس أوريجانوس في كتابه (المبادئ 8:2) وفي (تفسير إنجيل متى، مجلد 7 ف22) وفي كتابه (شرح سفر أرميا – ميمر 6، 16) وكتابه (شرح سفر حزقيال – ميمر 6). وكذا القديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولي في (خطبة ضد بدعة آريوس 7:2) وفي كتابه (تاريخ بدعة آريوس 52)، وكذا في دفع تهم ذويه عن نفسه 66، وكذا في رسالته لأساقفة مصر، وأيضاً في تفسيره المزمور 118. وممن إستشهدوا بسفر يشوع بن سيراخ أيضاً القديس باسيليوس في (شرح مزموري 14، 24)، والقديس أبيفانيوس في كتابه (الهرطقات 6:24، 32، 9:37) والقديس إغريغوريوس النيزنزي في خطبه، والقديس إغريغوريوس النيصي في كتابه (حياة موسى) وفي (المقالات على المزامير) والقديس كيرلس الأورشليمي في كتابه (التعليم المسيحي) وأيضاً القديس مار إفرآم الذي إستشهد بالسفر مراراً عديدة (بالحرف الواحد) في ميامره. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(5) سفر طوبيا من (الكتاب المقدس) ❣ الاسفار القانونية الثانية - بلغة الاشارة |
موضوع متكامل عن عيد الغطاس |
موضوع متكامل عن صوم الرسل |
الصليب (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل العشور |