منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 10 - 2012, 08:41 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

الإصحاح الثاني


وكان بعد ذلك في يوم عيد الرب ان صنعت مادبة عظيمة في بيت طوبيا

فقال لابنه هلم فادع بعضا من سبطنا من المتقين لله لياكلوا معنا

فانطلق ثم عاد فاخبره ان واحدا من بني اسرائيل مذبوح ملقى في السوق فلما سمع طوبيا نهض من موضعه مسرعا وترك العشاء وبلغ الجثة وهو صائم

فرفعها وحملها الى بيته سرا ليدفنها بالتحفظ بعد مغيب الشمس

وبعد ان خبا الجثة اكل الطعام باكيا مرتعدا

فذكر الكلام الذي تكلم به الرب على لسان عاموس النبي ايام اعيادكم تتحول الى عويل ونحيب

ولما غربت الشمس ذهب ودفنها

وكان جميع ذوي قرابته يلومونه قائلين لاجل هذا امر بقتلك وما كدت تنجو من قضاء الموت حتى عدت تدفن الموتى

و اما طوبيا فاذ كان خوفه من الله اعظم من خوفه من الملك كان لا يزال يخطف جثث القتلى ويخباها في بيته فيدفنها عند انتصاف الليل

و اتفق في بعض الايام وقد تعب من دفن الموتى انه وافى بيته فرمى بنفسه الى جانب الحائط ونام

فوقع ذرق من عش خطاف في عينيه وهو سخن فعمي

و انما اذن الرب ان تعرض له هذه التجربة لتكون لمن بعده قدوة صبره كايوب الصديق

فانه اذ كان لم ينفك عن تقوى الله منذ صغره وحافظا لوصاياه لم يكن يتذمر على الله لما ناله من بلوى العمى

و لكنه ثبت في خوف الله شاكرا له طول ايام حياته

و كما كان القديس ايوب يعيره الملوك كان انسباء هذا وذووه يسخرون من عيشته قائلين

اين رجاؤك الذي لاجله كنت تبذل الصدقات وتدفن الموتى

فيزجرهم طوبيا قائلا لا تتكلموا كذا

فانما نحن بنو القديسين وانما ننتظر تلك الحياة التي يهبها الله للذين لا يصرفون ايمانهم عنه ابدا

و كانت حنة امراته تذهب كل يوم الى الحاكة وتاتي من تعب يديها بما يتاتى لها تحصيله من الميرة

و اتفق انها اخذت جديا وحملته الى البيت

فلما سمع بعلها صوت ثغاء الجدي قال انظروا لعله يكون مسروقا فردوه على اربابه اذ لا يحل لنا ان ناكل ولا نلمس شيئا مسروقا

فاجابته امراته وهي مغضبة قد وضح بطلان رجائك وصدقاتك الان قد عرفت وبهذا الكلام ومثله كانت تعيره
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(5) سفر طوبيا من (الكتاب المقدس) ❣ الاسفار القانونية الثانية - بلغة الاشارة
موضوع متكامل عن عيد الغطاس
موضوع متكامل عن صوم الرسل
الصليب (موضوع متكامل)
موضوع متكامل العشور


الساعة الآن 04:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025