![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() دير السريان والأنبا يحنس كاما ان دير العذراء السريان ليس هو دير أنبا يحنس كاما (1) فدير السريان منذ القرن الخامس أما دير يحنس كاما فهو من القرن التاسع ، ومازالت اثار دير انبا يحنس كاما ضمن منطقة الأديرة ؟لقديمة على بعد 3 كيلو تقريبا جنوب شرقى الدير من أديرة أخرى قد تخربت ، وقد أقام عليها الأمير عمر طوسون مشكورا أعمدة وكتب اسم كلى دير عليها (2). وكما زار ديره العلامه ماوهوبMawhub عام 1088 م . ولما خرب دير الأنبا يحنس كاما وتداعت أسواره بسبب النمل الأبيض بين عامى 3 1 4 1 -1430م لجأ رهبانه إلى دير العذراء السريان ، وقد حملوا معهم جسد أبيهم الأنبا يحنس كاما ، وكل مقتنياتهم ، وحجر رخامى مازال مثبتا بكنيسة السريان نقش عليه باللغة القبطية تاريخ نياحة القديس يوحنا كاما وابنه القديس اسطفانوس . الحصن ا لقديم يوجد على يمين الباب الأثرى للدير من الجهه الغربية حصن عالى كان يلجأ إليه الرهبان لا تقاء غارات البربر وغيرهم . يبلغ ارتفاعه ثمانية عشر مترا وطوله أربعة عشر مترا ، وعرضه ثلاثة عشر مترا ، يتكون من 4 طوابق يفتح بابه فى الطابق الثانى ويتم الوصول إليه بقنطرة من الخشب السميك والتى ترتكز على باب الحصن وبناء مقابله . ترفع هذه القنطرة عند اللزوم بسلاسل مثبته من خلفها وله باب سميك فلايستطيع أحد ما أن يصل الحصن بعد رفع القنطرة . وكل طابق به حجرات واسعة . + في عام 782 ا م قام المعلم إبراهيم الجوهري بتجديد هذا الحصن و كذلك كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل التى بإعلاه ، وصنع لها حجابا مطعما بالعاج عليه كتابة تفيد بأن المهتم بها هو المعلم ابراهيم الجوهرى1498ش- 782 1 م . + وتقام صلوات بهذه الكنيسة خاصة فى عيدى رئيس الملائكة ميخائيل 12 هاتور ، 12 بؤونه إذ يسهر رهبان الدير فى تسابيح وألحان حتى الصباح يعقب ذلك القداس الإلهى . إذ يعتبر رئيس الملائكة ميخائيل شفيعا وحارسا للرهبان ولذلك فى كل دير يوجد باعلاه كنيسة لرئيس الملائكة ميخائيل لأنه هو الملا ك الحارس . - وحيث ان المعلم ابراهيم الجوهرى كان يتصف بكرمه وعطاياه السخية للأديرة والكنائس والفقراء ، فقد احضر ذات مرة للدير خمسين أردبا من الترمس وضعت فى أسفل الحصن ، ومازال بعضا من قشور هذا الترمس باقية للآن بالحصن وذلك لأنه كان يعتبر طعام الرهبان عندما يلازمون الحصن ! . - ذلك الحصن الشامخ يظهر على بعد وكأنه قلع سفينة ، فقيل أن الدير بنى ليكون مثالا لسفينة نوح ، فالدير مستطيل والحصن يتصدره كأنه قلع لتلك السفينة ، ومحدب المؤخرة على مثال الدفة والرمال تتاخم أسواره مثل أمواج البحر ، وهكذا فإنه مثل سفينة تحمل مسافريها الرهبان إلى أن يصلوا إلى البر عند نهاية غربتهم فى هذا العالم .. |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن عيد العذراء حالة الحديد |
موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء |
موضوع متكامل عن السيدة العذراء |
موضوع متكامل عن العذراء مريم |
تاريخ دير السيدة العذراء بالسريان |