ثم مضي إلى مدينة قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة. فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا على كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع. ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها.
ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة عام 57 م ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها. وتعيد له الكنيسة يوم 3 يوليو من كل عام.