![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 207561 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرتكض الجنين “في تلك الأيّام، قامت مريم وذهبت مسرعة إلى مدينة يهوذا ودخلت بيت زكريّا وسلّمت على أليصابات، فعندما سمعت أليصابات سلام مريم، ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت أليصابات من الرّوح القدس” (لوقا 1: 39 – 40) صلاة : عند سلامكِ لبرناديت قلتِ لها إنّكِ التي حُبل بها بلا دنس، فساعديني أن أمتلئ من الرّوح القدس حتّى أحيا متحررًا من الخطيئة وأعامل الآخرين بنفس الحُب لله والذي كانت تحمله برناديت. يا قدّيسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلّي من أجلي لكي أعمل ما يسرُّ الله في كلّ شيء (أذكر النّيّة المطلوبة. الأبانا والسّلام والمجد. يا قدّيسة مريم صلّي من أجلي أنا من التجئ إليكِ واحصلي لي من يسوع على النّعمة التي توسّلتها منك، آمين. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207562 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مباركة أنتِ في النّساء “فصاحت بصوتٍ عظيم مباركة أنتِ في النّساء ومباركة ثمرة بطنك” (لوقا 1 : 42) صلاة : يا قدّيسة مريم العذراء، لقد أتيتِ لتقولي إنّنا في الحقيقة محتاجين لرحمة الله وغفرانه، فساعديني أن أصبح أكثر تسامحًا وألّا أحمل ضغينة في قلبي لأحد فأصبح بهذا واحدًا من مباركي الرّبّ. يا قدّيسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلّي من أجلي لكي أعمل ما يسرُّ الله في كلّ شيء (أذكر النّيّة المطلوبة. الأبانا والسّلام والمجد. يا قدّيسة مريم صلّي من أجلي أنا من التجئ إليكِ واحصلي لي من يسوع على النّعمة التي توسّلتها منك، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207563 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البشارة لمريم بداية تحقيق تصميم الله الخلاصي، وقد بلغ ملء الزمن لتحقيقه بعد أن هيّأه الله بابراهيم وموسى والأنبياء والمزامير. وأعدّ مريم إبنة يواكيم وحنّة من الناصرة لتكون أم ابنه الازلي فتعطيه جسداً بشرياً ليتمم عمل الفداء والخلاص. ما يعني أنّ الله هو سيّد التاريخ ، وأن الإنسان، كل إنسان معاون له في صنعه. هذا ما يولي كل شخص بشري كرامة وقدسية، ومريم العذراء هو المثال بامتياز. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207564 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من إنجيل القديس لوقا 1 : 26-38 26 وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة* 27 إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم* 28 فدخل إليها الملاك و قال سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء* 29 فلما رأته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى أن تكون هذه التحية* 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله* 31 و ها أنت ستحبلين و تلدين ابناً و تسمينه يسوع* 32 هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى و يعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه* 33 و يملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية* 34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً* 35 فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله* 36 وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضاً حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقراً* 37 لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله* 38 فقالت مريم هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك* إنّ مضمون بشارة الملاك لمريم نعلنه في قانون الإيمان: ” ونؤمن بربّ واحد يسوع المسيح، إبن الله الذي من أجلنا ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وصار انساناً”. انه لسرّ عظيم: ملء الالوهة تسكن في جسد بشري! يا لمحبة الله الفائقة للبشر، ولتواضعه العجيب! ويا لقيمة الجسد البشري! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207565 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد هيّأ الله مريم نفساً وجسداً لتكون مسكن القدوس. فحيّاها الملاك مهنّئاً، لأنها “مملوءة نعمة” (لو28:1) ذلك أنها افتُديت منذ اللحظة الأولى للحبل بها، فعُصمت من الخطيئة الأصلية، الموروثة من آدم وحواء، التي يولد فيها كل كائن بشري، وذلك بإنعام من الله القادر على كل شيء، واستباقاً لاستحقاقات يسوع المسيح مخلص الجنس البشري. وهي عقيدة إيمانية أعلنها البابا الطوباوي بيّوس التاسع في 8 كانون الاول سنة 1854. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207566 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن قداسة مريم الكاملة أتتها من المسيح الذي منه كل بركة روحية في السماء، والذي به ومن أجله اختارها الله، في سرّه المكتوم منذ الدهور، لتكون مقدسة وبدون عيب أمامه، بحبّ كبير. في الواقع، بفضل انتصار المسيح على الخطيئة، وعصمتها من دنس الخطيئة الأصلية، لم ترتكب، بنعمة خاصة من الله، أي خطيئة شخصية طيلة حياتها على الأرض، كما علّم المجمع التريدنتيني. فكانت “حواء الجديدة” التي صارت سبب خلاص، فيما حواء الأولى كانت سبب هلاك، كما ردد آباء الكنيسة: “الموت على يد حواء، والحياة على يد مريم” (كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 494). لقد أبدعها الروح القدس، وجعلها خليقة جديدة. ولذلك، لم تعرف فساد القبر والانحلال بالموت، بل رفعها الله بنفسها وجسدها إلى مجد السماء. هذه عقيدة إيمانية أعلنها البابا بيوس الثاني عشر في أول تشرين الثاني 1950. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207567 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حيّاها وهنأها الملاك جبرائيل بالقول: “يا ممتلئة نعمة الرب معك” ، للدلالة أنّ الله ساكن فيها، أنها ممتلئة نعمة تأتيها من حضور مَن هو ينبوع كل نعمة. ولذلك تسمّيها الكنيسة “تابوت العهد”، المكان حيث مجد الله يسكن. إنّها “مسكن الله مع البشر” (رؤيا 3:21). هذا الإله الساكن فيها سيأخذ منها جسداً وبالتالي هي بالتمام والكمال “ممتلئة نعمة والرب معها” (كتاب التعليم المسيحي، 490 و 2676). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207568 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بقوة الروح القدس تحبل مريم بابن الله وكلمته (لو34:1– 35). إنّ رسالة الروح القدس مرتبطة دائماً ومرتّبة لرسالة الإبن، كما يقول الرب يسوع نفسه: “جميع ما هو للآب هو لي، ولذلك إنّه يأخذ مما لي ويخبركم به” (يو 15:16). وبما أنّ الروح القدس هو الرب معطي الحياة، فقد أرسل ليقدّس حشا العذراء مريم، ويخصبه إلهياً، ويجعلها تحبل بابن الآب الأزلي في بشرية معطاة منها. وابن الآب هذا هو “المسيح” أي الذي مُسح بالروح القدس، منذ بداية وجوده البشري. وقد أعلن ذلك تباعاً للرعاة والمجوس ويوحنا المعمدان والتلاميذ، كما نقرأ في الأناجيل (كتاب التعليم المسيحي، 485-486). هكذا ظهر مضمون تحية الملاك “ممتلئة نعمة، الرب معك” وهو أنّ الآب وجد في مريم “مكان سكناه” حيث يسكن ابنه وروحه القدوس بين البشر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207569 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد رأى تقليد الكنيسة في سرّ مريم – سكنى الله تجسيداً لما جاء في الكتب المقدسة عن حكمة الله: “أنا الحكمة أحبّ الذين يحبونني، والمبتكرون إليّ يجدونني، معي الغنى والمجد والبرّ. الحكمة بنت بيتها ونحتت أعمدته السبعة” (امثال 1:8 و17و18؛1:9)؛ “ارتفعت كالارز في لبنان، وكالسرو في جبل حرمون، وكغراس الورد في أريحا، وكالزيتون النضير في السهل، وكالدّلب ارتفعت” (سيراخ:13:24-14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207570 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نسمّي مريم في الليتورجيا “كرسي الحكمة” : ففيها تمّم الروح “عظائم الله“: “تعظّم نفسي الرب، لأنّ القدير صنع بيَ العظائم”، كما سيتممها في المسيح وفي الكنيسة، هيّأها لتكون أم القدوس، فعصمها بالقدرة الإلهية من الخطيئة الأصلية؛ بقوة الروح القدس العذراء تحبل وتلد إبن الله؛ وبقوة هذا الروح وبإيمانها أصبحت العذراء أماً وظلت عذراء؛ إبن الله يصبح الآن إبن العذراء، ولذا تسمّى مريم “العليقة المتقدة” التي لا تحترق؛ بقوة الروح القدس الذي ملأها جعلت الكلمة منظوراً في تواضع جسدها، وأظهرته للرعاة الفقراء وللمجوس ممثلي الأمم، ثم لسواهم. وهكذا بواسطة مريم راح الروح القدس يُدخل البشر في شركة مع المسيح. هو الروح القدوس جعل مريم “المرأة“، حواء الجديدة، أمّ الحياة؛ وبالتالي أمّ المسيح الكلي، أي الكنيسة بكل مؤمنيها ومؤمناتها، المتمثلين بشخص يوحنا: “يا أمرأة، هذا ابنك! ويا يوحنا هذه أمك” (يو26:19و27). وبهذه الصفة، كانت حاضرة مع الإثني عشر في الصلاة عند حلول الروح القدس، يوم العنصرة، وهو يوم ظهور الكنيسة (كتاب التعليم المسيحي، 721-726). |
||||