منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 207431 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إنه ليس من أجل أعمالٍ صالحة، بل من أجل صلاحك
يمكن الهروب من العقوبة، بمعنى تجنب الدينونة يتوقف على رأفتك.
فإن لم ننتفع بها لا تكفي مجهوداتنا على انتزاعنا من الغضب القادم.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 207432 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ما هذه الكفارة (المغفرة) إلا الذبيحة؟ وما هي الذبيحة إلا تلك التي تُقدم من أجلنا؟ سفك الدم البريء يزيل كل الخطايا التي للمذنبين.
إنه ثمن عظيم دُفع لتحرير الأسرى من يد العدو الذي سباهم.
"عندك المغفرة". فإنه لو لم توجد رحمته عندك، وأردت أن تكون ديانًا فحسب ولا ترحم، فإنك تعلم كل آثامنا، وتطلب الحساب عنها. فمن يقف أمام هذا؟ من يقف أمامك ويقول: "أنا بريء". من يقدر أن يقف في يوم دينونتك؟

القديس أغسطينوس
 
قديم يوم أمس, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 207433 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الرجاء وبهجة القيامة

انْتَظَرْتُكَ يَا رَبُّ.
انْتَظَرَتْ نَفْسِي،
وَبِكَلاَمِهِ رَجَوْتُ [5].


الصلب مع السيد المسيح لا يدفع إلى اليأس أو الإحباط أو صغر النفس، وإنما إلى الرجاء، فتنتظر النفس الله مخلصها بفرحٍ وتثق بكلامه ووعوده الصادقة والأمينة.
لقاؤنا مع المصلوب يكشف لنا عن حب الله الفائق، ويدفعنا إلى الالتصاق والاتكاء على صدره.
يلقي المتألم بخطاياه عند قدمي المخلص، ويذوب قلبه حبًا بذلك الذي قدم حياته مبذولة لأجله. وتتهلل نفسه أنها وسط الآلام في رفقة ذاك العجيب في حبه.
بالصليب لم تعد كلمة الله أو ناموسه خصمًا أخشاه، إنما به تمت المصالحة، وصارت كلمة الله سرّ عذوبة في أعماقي.
* من أجل رأفتك، ومن أجل شريعتك أتطلع إلى الخلاص، فإنني إن تطلعت إلى قدراتي سقطت طويلًا في اليأس... على أي الأحوال، إذ أصغي إلى شريعتك، إلى كلمتك، أمتلئ بالرجاء الصادق. أية كلمة؟ كلمة الرأفة. أنتم ترون إنه يقول: كما علت السماوات عن الأرض،هكذا علت طرقي عن طرقك وأفكاري عن أفكاركم" (إش 55: 9). وأيضًا: "لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض، قويت رحمته على خائفيه"، وأيضًا: "كبُعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا" (مز 103: 11-12). بمعنى: لست أخلص فقط الفضلاء، وإنما أيضًا أغفر للخطاة وأقدم شهادة عن عوني ورعايتي وسط خطاياكم.

القديس يوحنا الذهبي الفم
* "وبكلامه رجوت"... لم يُعطَ الناموس لكي يقدر أن يهب حياة (غل 3: 21)، إنما لكي يُظهِر للخاطي خطاياه. فقد نسي الخاطي نفسه، ولم يرَ نفسه.
لقد أُعطي له الناموس لكي يرى (الخاطي) نفسه. لقد جعله الناموس مذنبًا، ومُعطي الناموس حرره، لأنه هو صاحب السلطان الأعظم... لذلك يوجد ناموس رحمة الله، ناموس الله للكفارة. ناموس للخوف، وآخر للحب. ناموس الحب يهب المغفرة للخطايا، يمحو الماضي، ويحذر بخصوص المستقبل، لا ينسى المرافقة في الطريق، بل يصير في صحبة ذاك الذي يقوده في الطريق.
لكن يلزم أن ترضي الخصم مادمت معه في الطريق (مت 5: 25). كلمة الله هي خصمك مادمت لا ترضيها. لكنك ترضيها عندما تبدأ أن تكون مسرتك في عمل وصية كلمة الله. فمن كانت خصمًا لك تصير صديقة لك. وإذ ينتهي الطريق لا يوجد من يسلمك للقاضي.
القديس أغسطينوس
 
قديم يوم أمس, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 207434 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بالصليب لم تعد كلمة الله أو ناموسه خصمًا أخشاه، إنما به تمت المصالحة، وصارت كلمة الله سرّ عذوبة في أعماقي.
* من أجل رأفتك، ومن أجل شريعتك أتطلع إلى الخلاص، فإنني إن تطلعت إلى قدراتي سقطت طويلًا في اليأس... على أي الأحوال، إذ أصغي إلى شريعتك، إلى كلمتك، أمتلئ بالرجاء الصادق. أية كلمة؟ كلمة الرأفة. أنتم ترون إنه يقول: كما علت السماوات عن الأرض،هكذا علت طرقي عن طرقك وأفكاري عن أفكاركم" (إش 55: 9). وأيضًا: "لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض، قويت رحمته على خائفيه"، وأيضًا: "كبُعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا" (مز 103: 11-12). بمعنى: لست أخلص فقط الفضلاء، وإنما أيضًا أغفر للخطاة وأقدم شهادة عن عوني ورعايتي وسط خطاياكم.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 207435 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "وبكلامه رجوت"... لم يُعطَ الناموس لكي يقدر أن يهب حياة (غل 3: 21)، إنما لكي يُظهِر للخاطي خطاياه. فقد نسي الخاطي نفسه، ولم يرَ نفسه.
لقد أُعطي له الناموس لكي يرى (الخاطي) نفسه. لقد جعله الناموس مذنبًا، ومُعطي الناموس حرره، لأنه هو صاحب السلطان الأعظم... لذلك يوجد ناموس رحمة الله، ناموس الله للكفارة. ناموس للخوف، وآخر للحب. ناموس الحب يهب المغفرة للخطايا، يمحو الماضي، ويحذر بخصوص المستقبل، لا ينسى المرافقة في الطريق، بل يصير في صحبة ذاك الذي يقوده في الطريق.
لكن يلزم أن ترضي الخصم مادمت معه في الطريق (مت 5: 25). كلمة الله هي خصمك مادمت لا ترضيها. لكنك ترضيها عندما تبدأ أن تكون مسرتك في عمل وصية كلمة الله. فمن كانت خصمًا لك تصير صديقة لك. وإذ ينتهي الطريق لا يوجد من يسلمك للقاضي.
القديس أغسطينوس
 
قديم يوم أمس, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 207436 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



نَفْسِي تَنْتَظِرُ الرَّبَّ أَكْثَرَ مِنَ الْمُرَاقِبِينَ الصُّبْحَ.
أَكْثَرَ مِنَ الْمُرَاقِبِينَ الصُّبْحَ [6].


يبدو المرتل أنه قضى الليل كله في الهيكل يصرخ من أعماق قلبه، فجاءه العون مع الفجر. استجاب الرب لصرخات قلبه.
يرى القديس أغسطينوس أننا ننتظر الرب في رجاء قيامته مثل المراقبين الصبح، فإذ قام من بين الأموات نقوم نحن معه.
* ليس شيء له فاعليته على خلاصنا مثل الترقب المستمر والمعتمد على هذا الرجاء، حتى وإن أزعجتنا مشاكل بلا حصر لتسحبنا نحو اليأس... يلزمكم أن تترجوا الرب في كل الأوقات، كل أيامكم، في كل حياتكم.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 207437 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أغسطينوس

أننا ننتظر الرب في رجاء قيامته مثل المراقبين الصبح،
فإذ قام من بين الأموات نقوم نحن معه.
 
قديم يوم أمس, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 207438 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ليس شيء له فاعليته على خلاصنا مثل الترقب المستمر
والمعتمد على هذا الرجاء، حتى وإن أزعجتنا مشاكل
بلا حصر لتسحبنا نحو اليأس... يلزمكم أن تترجوا الرب
في كل الأوقات، كل أيامكم، في كل حياتكم.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 207439 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لِيَرْجُ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ،
لأَنَّ عِنْدَ الرَّبِّ الرَّحْمَةَ،
وَعِنْدَهُ فِدًى كَثِيرٌ [7].


يدعو المرتل المؤمنين أن يمتلئ قلبهم بالرجاء المفرح، فعوض الارتباك بالآلام يتأملون مراحم الله وعمله الخلاصي.
* ماذا يعني: "لأن عند الرب الرحمة"؟ ينبوع الرأفة وكنزها موجود هناك، يفيض بلا توقف! الآن، حيث توجد الرحمة يوجد الفداء أيضًا، ليس فقط الفداء، وإنما الفداء الكامل، محيط من الرأفة بلا حدود! حتى وإن تحطمنا بسبب خطايانا يلزمنا ألا نفتر ولا نيأس حيث توجد الرحمة والرأفة لا ينظر إلى الخطية في وسْوسة، فإن الديّان ينظر من حيث رحمته العظيمة ونزوعه إلى الرأفة...
إذ نفكر في هذا ليتنا نستمر في مناشدته والتماسه ولا نتوقف، سواء نلنا ما سألناه أو لم ننل. فانه في سلطانه أن يعطي، وفي سلطانه عندما يعطي أن يعرف بدقة الوقت المناسب. لهذا فلنستمر في الطلب والتوسل، وليكن لنا ثقة في رحمته ورأفته ولن نيأس قط من خلاصنا بل نساهم فيما لنا وما هي إرادته تتحقق في كمالها، فإن رحمته من جانبه فوق كل تعبير، ورأفته بلا حدود.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 207440 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذ نفكر في هذا ليتنا نستمر في مناشدته والتماسه ولا نتوقف،
سواء نلنا ما سألناه أو لم ننل. فانه في سلطانه أن يعطي،
وفي سلطانه عندما يعطي أن يعرف بدقة الوقت المناسب.
لهذا فلنستمر في الطلب والتوسل، وليكن لنا ثقة في رحمته ورأفته
ولن نيأس قط من خلاصنا بل نساهم فيما لنا وما هي إرادته تتحقق
في كمالها، فإن رحمته من جانبه فوق كل تعبير، ورأفته بلا حدود.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025