منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 07:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,109

يدرك أبناؤنا سرّ القوة فينا ليس منّا بل من الله العامل في كل الأجيال



يقدم لنا النبي السرّ الذي وراء كل وصية ووراء كل شريعة أو طقس، ألاَّ وهي اكتشاف حب الله الفائق للإنسان وعمله الخلاصي، لكي يحملنا من العبودية ويدخل إلى حرية مجد أولاد الله، إذ يقول:
"تقول لابنك:
كنا عبيدًا لفرعون في مصر، فأخرجنا الرب من مصر بيدٍ شديدة.
وصنع الرب آيات وعجائب عظيمة ورديئة بمصر بفرعون وجميع بيته أمام أعيننا.
أخرجنا من هناك لكي يأتي بنا ويعطينا الأرض التي حلف لآبائنا.
فأمرنا الرب أن نعمل جميع هذه الفرائض،
ونتقي الرب إلهنا ليكون لنا خير كل الأيام،
ويستبقينا كما في هذا اليوم.
وأنه يكون لنا برّ إذا حفظنا جميع هذه الوصايا لنعملها أمام الرب إلهنا كما أوصانا" [21-25].
من حق الابن أن يسأل، ومن حقه أن يجد الإجابة المقنعة والمشبعة له، والصادرة عن واقع عملي اختباري، كما يظهر من كلمات موسى النبي. لنتحدث مع أبنائنا بغير خجل كيف عشنا زمانًا تحت نير العبودية، وكيف حررنا الرب من ثقلها. فلا نؤله أنفسنا، ولا نبررها كأننا ملائكة نحمل طبيعة تختلف عن طبيعة الجيل الجديد. لكننا نؤكد لهم أننا كنا في ضعف مأسورين في ظلمة إبليس لكن نعمة الله هي التي انتشلتنا وحررتنا. هذا الواقع يبعث في نفوس أولادنا روح الرجاء، ويهبنا كرامة صادقة وحقة في أعينهم. يليق بنا أن نكون مستعدين لمجاوبة من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا. فإن إيماننا لا يقدم لكائنات غير عاقلة. الله خالق العقل وواهبه لنا لا يمكن أن يستخف بعقولنا ولا يطلب منا تجاهلها بل تقديسها ونموها.
بهذا يدرك أبناؤنا سرّ القوة فينا ليس منّا بل من الله العامل في كل الأجيال، الذي يريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون.
هكذا يليق بنا أن ندرك ما وراء عقائدنا الإيمانية وممارستنا التعبدية ألاَّ وهو:
أولًا: كنا عبيدًا لإبليس، فحررنا الرب من عبوديته، لنحسب أولاد الله [21].
ثانيًا: الله المحب للبشر يصنع آيات وعجائب عظيمة لحساب مؤمنيه، مقدمًا إمكانياته لحساب خلاصنا [22].
ثالثًا: يود أن يعطينا الأرض الجديدة، أي يشتهي أن ينطلق بنا إلى أورشليم العليا الجديدة السماوية [23].
رابعًا: لكي يهبنا أن نبقى أحياء إلى الأبد، فلا يكون للموت السلطان علينا [24]. الوصية والعبادة هما تلاقٍ مع الرب الحياة، واهب الحياة.
خامسًا: أن نحمل بره فينا، فنتبرر أمام الآب، إذ نختفي في ابنه القدوس البار [25].
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سلامك فينا ده فاق العقل ومين يدرك أشياء الله
الله هو العامل فينا ليهبنا "الرحمة" أو "الحب الثابت" فينا
ليكون فضل القوة لله لا منّا (2 كو 4: 7)
يجب أن يدرك الخادم أن سر القوة والتأثير في الخدمة
ميلاد يسوع | بهذا اظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به


الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025