منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 07:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,081

يؤكد موسى النبي هنا أمرين متلازمين



"إذا سألك ابنك غدًا قائلًا:
ما هي الشهادات والفرائض والأحكام التي أوصاكم بها الرب إلهنا؟
تقول لابنك: كنا عبيدًا لفرعون في مصر،
فأخرجنا الرب من مصر بيدٍ شديدة" [20-21].
يؤكد موسى النبي هنا أمرين متلازمين:
أ. تذكار أعمال الله الخلاصية معنا حتى نشكر الله ونطيعه بلا تذمر. نذكر أنه وهبنا مدنًا عظيمة جيدة لم نبنها [10]، ألاَّ وهو تقديس النفس والجسد والفكر والأحاسيس والمشاعر كمدن امتلكناها بالنعمة الإلهية؛ وهبنا حالة شبع بالمجان (بيوت مملوءة كل خير لم تملأها)، وفيضًا من ينابيع عمل روح الله الداخلي (آبار محفورة لم تحفرها)، وثمار الروح المتكاثرة (وكروم وزيتون لم تغرسها وأكلت وشبعت).
ب. الشهادة لأعمال الله، خاصة في الأسرة (تث 6: 20-23)؛ نشهد أننا كنا عبيدًا لفرعون فخلصنا الرب بيده القوية. هذه الشهادة يتذوقها الرضيع والطفل الصغير والزوج والزوجة وكل من يلتقي بنا إن تلامس مع التهاب قلبنا الداخلي بالحب والشكر والطاعة، وليس بالمظاهر الخارجية للعبادة بدون روح.
هنا يُعطي الكتاب المقدس للجيل الجديد أن يتساءل فيما يخص الشهادات والفرائض والأحكام، أي يتساءل فيما وراء الوصية الإلهية والشرائع والطقوس الدينية. فإن كان المؤمن يتقبل كل ما هو إلهي بالتقليد من الأجيال السابقة، لكن التقليد لا يعني الغموض وعدم المعرفة. يليق بنا أن ندخل إلى أعماق الكلمة الإلهية ونتفهم كل قانون إنجيلي وطقس تعبُّدي، لكي نقدمه للجيل التالي، فيتعبدون بالروح والذهن كقول الرسول بولس "أُصلي بالروح، وأصلي بالذهن أيضًا. أرتل بالروح، وأرتل بالذهن أيضًا" (1 كو 14: 15). فيليق بالمؤمن أن يكرس كل طاقاته بما فيها ذهنه وفهمه لحساب ملكوت الله.
* عندما تعبر البحر الأحمر، عندما تُقاد من معاصيك بيدٍ قوية وذراع رفيعة فإنك تدرك أسرارًا لا تعرفها. هكذا حدث مع يوسف عندما جاء إلى أرض مصر وسمع لغة لم يكن يعرفها... ستسمع أين يجب أن يكون قلبك (مت 6: 21)، الأمر الذي حتى الآن، إذ أتكلم كثيرون يفهمون ويجيبون متعجبين، بينما تقف البقية في غباوة، لأنهم لم يسمعوا اللغة التي لا يعرفونها ليُسرعوا، وليعبروا ويتعلموا.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
استدعى إشعياء النبي الطبيعة كما سبق ففعل موسى النبي
إرميا النبي |يؤكد إرميا النبي للملك أنه يليق به ألاّ يخاف الناس
آرميا النبي | قدم لنا الله هذه الصورة أكد لنا أمرين
حزقيال النبي | يستخدم الكهنة هذه المخادع في أمرين
تفسير التوراة اسفار موسى النبى ودراسات روحية فى شخصية موسى النبى لابونا داود لمعى


الساعة الآن 10:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025