![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 207071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أليشع النبي هو ابن شافاط ويعني اسمه «الله خلاص» وقد تنبّأ على مدى خمسين سنة تقريبًا قبل الميلاد، في خلال مرحلة حكم كلٍّ من الملوك: يورام وياهو ويوآحاز ويوآش. كما تحقّقت على يديه بنعمة الله، ضعف المعجزات التي صنعها مُعَلِّمه إيليا النبي، ليس لأنّه أعظم منه بل بسبب حاجة المجتمع إلى عمل متزايد بسبب ارتفاع نسبة الشرّ فيه. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يختلف أليشع عن معلّمه إيليا النبي في أمور عدّة. ففي مقارنةٍ بين (2 ملو 2: 23) و(2 ملو 1: 8)، نلاحظ أنّ أليشع كان أصلع الرأس. ومن ثمّ كان يرتدي ملابس عاديّة كسائر الناس في مقارنةٍ بين (2 ملو 2: 12) و(2 ملو 2: 8). ويتميّز عن إيليا بأنّ حضوره كثيرًا ما كان يتجلّى في البلدان والمدن (2 ملو 6: 32). كما خصَّصَتْ له أسرة شونمية غرفة في منزلها، فكان يأتي إليها في خلال رحلاته بهدف إنجاز عمله النبوي (2 ملو 4: 8-13). ومن ثمّ كانت روح النبوة تحلّ عليه، في بعض الأحيان، على عزف العود (2 ملو 3: 15). رقد بسلام في العام 839 ق.م. لِنُصَلِّ مع هذا النبي في عيده، كي نتعلّم على مثاله، كيف تكون حياتنا فعل محبّة وخدمة للآخر إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عُرِف سفره بالإنجيل الخامس من هو النبيّ أشعيا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي أشعيا في تواريخ مختلفة منها 9 مايو/أيّار من كلّ عام. هو من أعظم أنبياء العهد القديم، وقد عُرِف سفره بالإنجيل الخامس. أبصر أشعيا النور قرابة العام 765 ق. م.، ويعني اسمه «الربّ يخلّص». عاش حياته في أورشليم إبّان حقبة ملوك إسرائيل عزيّا ويوتام وآحاذ وحزقيا. وتجلّت نبوءته في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد. أحبّ مدينة أورشليم كثيرًا، واعتبرها مسكن الله الذي لا يمكن أن يسقط في يد العدو. كان يدخل عند ملوك يهوذا بكلّ سهولة، ويتحدَّث إليهم. من هنا، اعتقدَ بعضهم أنّ أشعيا كان من دم ملكي أو يملك ثروة طائلة. ومن الواضح أيضًا أنّه كان يتمتَّع بثقافة عالية. عُرِفَ سفر أشعيا منذ القدم بالإنجيل الخامس. فهو تنبّأ بميلاد المخلّص المنتظر، قائلًا: «فلذلك يؤتيكم السيّد نفسه آية: ها إنّ الصبيّة تحمل فتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمّانوئيل» (أشعيا 7: 14). وجاد هذا النبي العظيم في رسم مشهد آلام الربّ يسوع وصلبه فأضاف: «طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا، نزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شُفينا. كلّنا ضللنا كالغنم، كلّ واحد مال إلى طريقه، فألقى الربّ عليه إثم كلّنا. عومل بقسوة، فتواضع ولم يفتح فاه. كحملٍ سيق إلى الذبح، كنعجة صامتة أمام الذين يجزّونها، ولم يفتح فاه» (أشعيا 53: 5-7). ونلحظ من خلال قراءة الكتاب المقدّس، كيف تناول معظم الإنجيليّين استشهاداتهم الكتابيّة من أشعيا ولم يتوانوا عن الاستعانة بروحانيّته وصوره. وأصبح سفر أشعيا أيضًا مرجعًا محوريًّا في رؤيا يوحنا، فهذا الأخير لا يخلو من استشهادات حرفيّة بآيات النبي. فيا ربّ، علّمنا كيف نشهد لكلمتك المقدّسة على مثال هذا النبي العظيم. فتتردّد كلمتك من بعدنا في قلوب مؤمنيك ويمجّدون اسمك إلى أبد الدهر، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبصر أشعيا النور قرابة العام 765 ق. م.، ويعني اسمه «الربّ يخلّص». عاش حياته في أورشليم إبّان حقبة ملوك إسرائيل عزيّا ويوتام وآحاذ وحزقيا. وتجلّت نبوءته في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد. أحبّ مدينة أورشليم كثيرًا، واعتبرها مسكن الله الذي لا يمكن أن يسقط في يد العدو. كان يدخل عند ملوك يهوذا بكلّ سهولة، ويتحدَّث إليهم. من هنا، اعتقدَ بعضهم أنّ أشعيا كان من دم ملكي أو يملك ثروة طائلة. ومن الواضح أيضًا أنّه كان يتمتَّع بثقافة عالية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عُرِفَ سفر أشعيا منذ القدم بالإنجيل الخامس. فهو تنبّأ بميلاد المخلّص المنتظر، قائلًا: «فلذلك يؤتيكم السيّد نفسه آية: ها إنّ الصبيّة تحمل فتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمّانوئيل» (أشعيا 7: 14). وجاد هذا النبي العظيم في رسم مشهد آلام الربّ يسوع وصلبه فأضاف: «طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا، نزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شُفينا. كلّنا ضللنا كالغنم، كلّ واحد مال إلى طريقه، فألقى الربّ عليه إثم كلّنا. عومل بقسوة، فتواضع ولم يفتح فاه. كحملٍ سيق إلى الذبح، كنعجة صامتة أمام الذين يجزّونها ولم يفتح فاه» (أشعيا 53: 5-7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نبيّ كان الربّ سرّ انتصاره في جميع أعماله تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي دانيال في تواريخ مختلفة، منها 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام. هو أحد الأنبياء الأربعة الكبار، من كان الربّ سرّ انتصاره في جميع أعماله. كان النبي دانيال من سبط يهوذا ومن نسل الملوك، وبين من أجلاهم ملك بابل نبوكدنصَّر إلى بلاده بعدما استولى على أورشليم نحو 597 ق.م. يعني اسم دانيال: «قاضي الله» أو «قضاء الله»، أي حكم الله. وهو أحد الأنبياء الأربعة الكبار الذين خصَّهم الربّ بالحكمة، وأوحى لهم بقضايا شتّى. فسّر حلمًا لنبوكدنصَّر لم يتمكّن سحرة هذا الأخير وعلماؤه من تفسيره. فأخبره بكل جرأة ما سيحلّ به وبملكه. حينئذٍ، رفع الملك مكانة دانيال واعترف بأنّ إلهه هو الإله الحق. وبعد موت الملك، تسلَّمَ ابنه بلشصّر العرش مكانه، فتجبّر أكثر من والده. وفي إحدى الليالي، وبينما كان بلشصّر جالسًا يتلذّذ مع جلسائه ونسائه بوليمة في قصره، رأى كتابةً مرسومة على الحائط أمامه. عندئذٍ اضطربت نفسه وارتعب كثيرًا، فأحضر دانيال كي يفسّرها. فقال له النبي: «إنّكَ وُزِنْتَ فوُجِدْتَ ناقصًا، لذلك يؤخذ منك ملكك ويُعْطى لمادي وفارس» (دانيال 5: 27-28). وقد تحقّقت تلك النبوءة، لأنّ بلشصّر قُتِلَ في تلك الليلة واستولى الملك داريوس على عرشه. وفي أيام الملك داريوس جُعِلَ دانيال أوّل الوزراء الثلاثة في دولة مادي وفارس. لكنّ ذلك لم يعجب الوزراء الآخرين فوشوا به إلى الملك بأنّه لم يسجد للتمثال الذهبي. فأمر الملك عندئذٍ بأن يضعوه في جبّ الأسد، لكنّ هذا الحيوان لم يؤذه. ففرح الملك بخلاص دانيال، وأصدر أمرًا بأن يُلْقَى في الجبّ أولئك الذين وشوا به. فافترستهم الأُسُود. وبعدها قتل دانيال تنّينًا كانوا يعبدونه، وعندها طرحوه مجدّدًا في الجبّ، لكنّ الله نجّاه من أنياب الأسد مجدّدًا، ونال أعداؤه نصيبهم. وهكذا كان الربّ سرّ انتصاره في جميع أعماله. وأخيرًا مات دانيال شيخًا صالحًا، في التسعين من عمره، ودُفِنَ في بلاد الكلدانيين، وكانت وفاته نحو العام 628 ق.م. يا ربّ، اجعلنا نتسلّح بالحكمة ونشهد للكلمة الحق في كلّ حين على مثال دانيال النبي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نبيّ كان الربّ سرّ انتصاره في جميع أعماله تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي دانيال في تواريخ مختلفة، منها 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام. هو أحد الأنبياء الأربعة الكبار، من كان الربّ سرّ انتصاره في جميع أعماله. كان النبي دانيال من سبط يهوذا ومن نسل الملوك، وبين من أجلاهم ملك بابل نبوكدنصَّر إلى بلاده بعدما استولى على أورشليم نحو 597 ق.م. يعني اسم دانيال: «قاضي الله» أو «قضاء الله»، أي حكم الله. وهو أحد الأنبياء الأربعة الكبار الذين خصَّهم الربّ بالحكمة، وأوحى لهم بقضايا شتّى. فسّر حلمًا لنبوكدنصَّر لم يتمكّن سحرة هذا الأخير وعلماؤه من تفسيره. فأخبره بكل جرأة ما سيحلّ به وبملكه. حينئذٍ، رفع الملك مكانة دانيال واعترف بأنّ إلهه هو الإله الحق. وبعد موت الملك، تسلَّمَ ابنه بلشصّر العرش مكانه، فتجبّر أكثر من والده. وفي إحدى الليالي، وبينما كان بلشصّر جالسًا يتلذّذ مع جلسائه ونسائه بوليمة في قصره، رأى كتابةً مرسومة على الحائط أمامه. عندئذٍ اضطربت نفسه وارتعب كثيرًا، فأحضر دانيال كي يفسّرها. فقال له النبي: «إنّكَ وُزِنْتَ فوُجِدْتَ ناقصًا، لذلك يؤخذ منك ملكك ويُعْطى لمادي وفارس» (دانيال 5: 27-28). وقد تحقّقت تلك النبوءة، لأنّ بلشصّر قُتِلَ في تلك الليلة واستولى الملك داريوس على عرشه. وفي أيام الملك داريوس جُعِلَ دانيال أوّل الوزراء الثلاثة في دولة مادي وفارس. لكنّ ذلك لم يعجب الوزراء الآخرين فوشوا به إلى الملك بأنّه لم يسجد للتمثال الذهبي. فأمر الملك عندئذٍ بأن يضعوه في جبّ الأسد، لكنّ هذا الحيوان لم يؤذه. ففرح الملك بخلاص دانيال، وأصدر أمرًا بأن يُلْقَى في الجبّ أولئك الذين وشوا به. فافترستهم الأُسُود. وبعدها قتل دانيال تنّينًا كانوا يعبدونه، وعندها طرحوه مجدّدًا في الجبّ، لكنّ الله نجّاه من أنياب الأسد مجدّدًا، ونال أعداؤه نصيبهم. وهكذا كان الربّ سرّ انتصاره في جميع أعماله. وأخيرًا مات دانيال شيخًا صالحًا، في التسعين من عمره، ودُفِنَ في بلاد الكلدانيين، وكانت وفاته نحو العام 628 ق.م. يا ربّ، اجعلنا نتسلّح بالحكمة ونشهد للكلمة الحق في كلّ حين على مثال دانيال النبي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كان النبي دانيال من سبط يهوذا ومن نسل الملوك، وبين من أجلاهم ملك بابل نبوكدنصَّر إلى بلاده بعدما استولى على أورشليم نحو 597 ق.م. يعني اسم دانيال: «قاضي الله» أو «قضاء الله»، أي حكم الله. وهو أحد الأنبياء الأربعة الكبار الذين خصَّهم الربّ بالحكمة، وأوحى لهم بقضايا شتّى. فسّر حلمًا لنبوكدنصَّر لم يتمكّن سحرة هذا الأخير وعلماؤه من تفسيره. فأخبره بكل جرأة ما سيحلّ به وبملكه. حينئذٍ، رفع الملك مكانة دانيال واعترف بأنّ إلهه هو الإله الحق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النبي دانيال بعد موت الملك نبوكدنصَّر وتسلَّمَ ابنه بلشصّر العرش مكانه، فتجبّر أكثر من والده. وفي إحدى الليالي، وبينما كان بلشصّر جالسًا يتلذّذ مع جلسائه ونسائه بوليمة في قصره، رأى كتابةً مرسومة على الحائط أمامه. عندئذٍ اضطربت نفسه وارتعب كثيرًا، فأحضر دانيال كي يفسّرها. فقال له النبي: «إنّكَ وُزِنْتَ فوُجِدْتَ ناقصًا، لذلك يؤخذ منك ملكك ويُعْطى لمادي وفارس» (دانيال 5: 27-28). وقد تحقّقت تلك النبوءة، لأنّ بلشصّر قُتِلَ في تلك الليلة واستولى الملك داريوس على عرشه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في أيام الملك داريوس جُعِلَ دانيال أوّل الوزراء الثلاثة في دولة مادي وفارس. لكنّ ذلك لم يعجب الوزراء الآخرين فوشوا به إلى الملك بأنّه لم يسجد للتمثال الذهبي. فأمر الملك عندئذٍ بأن يضعوه في جبّ الأسد، لكنّ هذا الحيوان لم يؤذه. ففرح الملك بخلاص دانيال، وأصدر أمرًا بأن يُلْقَى في الجبّ أولئك الذين وشوا به. فافترستهم الأُسُود. وبعدها قتل دانيال تنّينًا كانوا يعبدونه، وعندها طرحوه مجدّدًا في الجبّ، لكنّ الله نجّاه من أنياب الأسد مجدّدًا، ونال أعداؤه نصيبهم. وهكذا كان الربّ سرّ انتصاره في جميع أعماله. وأخيرًا مات دانيال شيخًا صالحًا، في التسعين من عمره، ودُفِنَ في بلاد الكلدانيين، وكانت وفاته نحو العام 628 ق.م. يا ربّ، اجعلنا نتسلّح بالحكمة ونشهد للكلمة الحق في كلّ حين على مثال دانيال النبي. |
||||