رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغفران
في انطاكيه فى القرن الثالث قامت صداقه بين شخص يدعى " نكفورس " و هو من البسطاء الأتقياء و كاهن يدعى " سبريسيوس " و لكن بعد فترة حدثت مشادة و خصام بينهما . بعد مده شعر نكفورس بضيقه من هذا الخصام و حاول مصالحة الكاهن ، فأرسل له احد الأحباء مرتين و لكنه رفض الصلح ، فذهب الى بيته معتذرا على خطاه و لم يقبل الكاهن . أثار الملك " جاليريوس " الاضطهاد على المسيحيين ، فقبضوا على الكاهن الذي أعلن إيمانه فعذبوه ثم أمر بقطع رأسه ، فأسرع إليه نكفورس فلاقاه فى طريقه إلى ساحة الاستشهاد و سجد له طالبا الغفران ، فرفض و كرر ذلك مره ثانيه اثناء الطريق فأصر الكاهن على الرفض . و لما راى الله قسوة قلب الكاهن فارقته نعمة الله و لما رفع السياف السيف خاف و أنكر الإيمان و أعلن خضوعه لعبادة الأوثان ، فأطلقوا سراحه ، و هنا تشجع نكفورس فأسرع يعلن إيمانه و نال إكليل الشهادة. + الله محبة أما إبليس فحياته فى المشاكل و المنازعات ليثير الكراهية بين الناس و حينئذ يبتعدون عن الله المحب ، لذا فأنت تستطيع ان تطفئ كل نيران الغضب بالتسامح و الحب . لا تنظر الى أخطاء الآخر بل إلى إبليس الذي يحاول التفرقة بينك و بين غيرك و أسرع إلى إبعاده بالحب و الاتضاع . ان طلب احد الصلح معك او الاعتذار لك ، فإياك ان تصده او تجرحه بسرد أخطائه و إظهار تفاصيلها المخزية بل يكفى اتضاعه و سعيه إلى الاعتذار و عليك ان تمتدحه و تعظمه أكثر من نفسك ، فهو أفضل منك لأنه أتى إليك ، حتى لو كان ابنك الصغير الطفل ، فليتك تشجعه باهتمام كبير . بعد تصفية العلاقات مع من كنت مختلفا معه ، احرص أن تقدم له محبة لتثبت العلاقات الطيبة معه و تساعده خاصة في الضيقات . أفما كان ينبغي انك أنت أيضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا ( مت 18 : 33 ) |
19 - 05 - 2012, 08:03 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
19 - 05 - 2012, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
شكراً على مروركم الجميل
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنطلب الغفران من سيد الغفران |
الغفران |
الغفران |
الغفران |
الغفران |