في اضطراب الهوية التفارقية تكون الشخصية الأخرى غير محبذة،
وتُسبِّب ضيقاً شديداً، وتتظاهر في أزمنة وأماكن غير ملائمة
للمبادئ الاجتماعية للمريض، أو دينه، أو ثقافته،
أما الأنماط غير الاستحواذية فتميل إلى أن تكون أقل ملاحظةً
من قِبل الآخرين، فقد يشعر المرضى باضطراب فجائي في إحساسهم الداخلي،
وربما يحسون كما لو أنَّ أحداً يراقب حديثهم الخاص ومشاعرهم وتصرفاتهم.