أيَّتُها العذراءُ النّقيّة ها آنذا منطرحًا أمامَ قدميكِ المباركتينِ أهنّئُكِ من صميم قلبي بأنّكِ قد اِختارَكِ الله منذُ الأزلِ لتكوني أمَّ الكلمة الأزليّة ووقّاكِ من الخطيئة الأصليّة. فالشّكرُ والبركة للثّالوث الأقدس الّذي أنعمَ عليكِ بهذهِ النِّعم في الحبل بكِ الطّاهر. وأسألكِ أن تلتمسي لي نعمةً أنتصرُ بها على مفاعيل الخطيئة الأصليّة الّتي أنهكَتْني وأقوى عليها وأن أحِبَّ الرَّبَّ إلهي إلى الأبد. آمين.
يا مريمُ البريئةُ من دنسِ الخطيئة الأصليّة، صلّي لأجلِنا نَحن المُلتجئينَ إليكِ
مرّة أبانا 10 السّلام عليك. والمجد.
هلُمَّ أيُّها الرّوحُ القدس واِملأ قلوبَ مُؤمنيكَ وأضرِمْ فيهم نارَ محبّتِكَ
أرسِلْ روحكَ فيَخلقوا ويَتجدَّدَ وجهُ الأرض