الثقة بالنفس هي اعتداد المرء بنفسه واعتباره لقدراته ولذاته، وهي اتجاه الإنسان نحو كفايته النفسية والاجتماعية التي تساعده على التفكير الابتكاري وتزيد من فرصة نجاحه في تذليل عقبات الحياة، ومن ثمَّ تزيد من شعوره بالأمن النفسي والاجتماعي في مواقف الحياة المختلفة.
ترى "أمل المخزومي" بأنَّ الثقة إحدى السمات الشخصية الأساسية التي يبدأ تكوينها منذ نشأة الفرد، كما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتكيف الفرد نفسياً واجتماعياً، وتعتمد اعتماداً كلياً على مقوماته العقلية والجسدية والنفسية، ويرى "سيد خير الدين" بأنَّ تقدير الذات والثقة بالنفس هما فهم الفرد لنقاط ضعفه ونقاط قوَّته.
يقول "رضا" إنَّ الثقة هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته؛ أي الإيمان بذاته، والثقة بالنفس لا تعني الغرور والغطرسة؛ بل هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.