وهي مبنية على معايير خارجية مثل: النجاح، والشعبية، والأموال. ولكن، هذه أمور خادعة. فصحيح أنَّ معنوياتك سترتفع حين تسير الأمور كما تريد، ولكنَّ نظرة غاضبة أو صفقة فاشلة، كفيلة بأن تسبب لك الانهيار، فتفقد الشعور بالأمان، وتشكك بقيمتك الذاتية بمجرد أن تسير الأمور عكس ما تتمنى.
النجاح الخارجي هو نتيجة جيدة، لكن لا يجب أن يكون هدفك النهائي أبداً؛ إذ تنبع الثقة الحقيقية من الداخل، لا من الخارج. حين تعمل على تطوير نفسك وترى النتائج، قد تحاول بناء ثقتك وفقاً لإنجازاتك، وهو أمر خاطئ.
كان صديقي يبني ثقته على هذه المقاييس الظاهرية، وسعى بجنون للحفاظ عليها، مما أدى إلى نفور أصدقائه منه بسبب تصرفاته القاسية، وشعوره بالدونية؛ إذ يكمن السر في التطور الداخلي وتحسين الذات.
يقول الكاتب الألماني "يوهان غوته" (Johann Goethe): "ما يهم الإنسان الفاعل هو القيام بالصواب، أما حدوث الصواب من عدمه فلا يجب أن يشغل باله".