يعد التواصل بوضوح أحد المفاتيح الهامة لوضع الحدود؛ لذا لا يعني وضع حدود للآخرين المواجهة أو الصراع؛ بل هو عملية لبقة ومتعاطفة لتوضيح احتياجاتك؛ لذا عبِّر عن نفسك بوضوح ودون توتر أو عاطفة مفرطة، وقُل: أحتاج إلى بعض الوقت لنفسي هذا الأسبوع أو أفضِّل ألا نتحدث عن هذا الموضوع الآن، وهذا النوع من التواصل يظهر احترامك لاحتياجاتك، وفي الوقت نفسه يُبقي الأمور على وتيرة هادئة ولائقة.
حيث تقل فرص حدوث سوء الفهم أو التصعيد في العلاقة من خلال هذا الأسلوب الهادئ، وبالتالي فإنَّك تبني بيئة قائمة على الاحترام المتبادل، كما أنَّ هذا يحافظ على السعادة الشخصية ويُتيح لك الحفاظ على توازن داخلي دون أن تتأثر سلباً في العوامل الخارجية، وهذا التواصل الفعال يقوي الروابط مع من حولك ويحسن نوعية علاقاتك، مما يعزز صحتك النفسية على الأمد الطويل.