يعد الفهم العميق لاحتياجاتك وقيمك الشخصية الخطوة الأولى لتحديد الحدود الصحية، بالتالي يجب أن تسأل نفسك:
ما الذي يجعلني أشعر بالراحة؟
ما الذي يزعجني أو يعكِّر صفو حياتي؟
قد يكون الأمر بسيطاً، مثل تخصيص وقت شخصي بعيداً عن المسؤوليات أو البحث عن السلام الداخلي وسط فوضى الحياة، فعند تحديد هذه الاحتياجات، تعرف متى تُتجاوَز حدودك.
ويعد إدراكك لقيمك الشخصية، مثل الاستقلالية أو الخصوصية، أو احترام الوقت الشخصي نقطة انطلاق أساسية لبناء حدودك، وإن كنت تُقدِّر الخصوصية، فإنَّ وضع حدود صحية يعني أنَّك ستُوضح للآخرين أنَّه لا يُمكن التحدث في موضوعات شخصية أو الدخول في مساحتك المخصصة دون إذن، وهذا الفهم يعزز من التوازن العاطفي لديك ويُسهم في اتخاذ قرارات أكثر استناداً إلى المبادئ التي تشعر بأنَّها تناسبك وتدعم رفاهك النفسي.