إننا نحب الله الذي ـ في حكمة بالغة ـ جعل هناك علاقة بين القوى والضعيف، مذهلة في وصفها.
فهو مثلًا وهب الغزال قوة في الجرى، تجعله يستطيع الهروب من الأسد القوى القادر على إلتهامه. وهو قد أعطى أيضًا للقط قدرة تجعله يستطيع أن يتسلق شجرة ليهرب من الكلب.
وهكذا أعطى كثيرًا من الخلائق القدرة على النجاة ممن هو أقوى منها...
بل الله أيضًا الذي أعطى الكرمة أن تنفض أوراقها في الشتاء لكي يتدفئ من يجلس تحتها... وأن تكتسى بالورق في الصيف لكي يستظل من يجلس تحتها أيضًا.