![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبعد البكاء، بييجي الفرح… بعد النحيب، بتنزل التهللة من القلب اللي اتجرّح وتعب… لكن ما فقدش الرجاء. آه، البكاء كان حقيقي… والليل كان طويل، بس الرب ما سابكش لحظة، كان بيعدّ مع كل دمعة، وبيهيّئلك لحظة التهليل الجاية، اللي فيها قلبك هيرجع ينبض بالرجاء. “تفيض التهليل”… مش بس فرح عادي، لكن فيض… فرح طالع من مكان كان مليان أنين، لكن الرب لمّ الأنين، وحوّله ترنيمة. اصبر، سيب الدموع تنزل، لكن ما تسيبش إيد اللي هيحول الدموع تسابيح، والنحيب تهليل. هو ده وعده… ووعوده ما بتكذبش. |
|