منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2012, 08:49 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

مرسى للجالية فى أمريكا أقول للأقباط أنا وابن عمى على الغريب
مرسى للجالية فى أمريكا أقول للأقباط أنا وابن عمى على الغريب
عاد الرئيس محمد مرسى إلى القاهرة، بعد ظهر أمس، بعد زيارة إلى مقر الأمم المتحدة استغرقت ٣ أيام، ألقى خلالها كلمة مصر أمام الدورة ٦٧ لجمعيتها العامة والتى اعتبرتها صحف أمريكية إعلاناً عن سعى مصر للعب دور كبير فى الشرق الأوسط. والتقى مرسى الجالية المصرية فى نيويورك واستعرض أمامها مختلف القضايا التى تخص مصر، معبراً عن أمله أن يقضى الدكتور عمر عبدالرحمن بقية العقوبة المحكوم عليه بها فى مصر فى إطار عملية لتبادل السجناء بين البلدين. وشارك الرئيس، مساء أمس الأول، فى قمة مصغرة دعا إليها السكرتير العام للأمم المتحدة، لبحث الأزمة الصومالية، وعبر خلالها عن استعداد مصر للمشاركة فى تدريب عناصر من قوات الأمن والجيش وحرس السواحل الصوماليين، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية باستعادة الأمن فى منطقة القرن الأفريقى. وأضاف، أمام القمة التى حضرها حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، أن انتشار الفهم الخاطئ لتعاليم الإسلام والابتعاد عن سماحته من أبرز أسباب إطالة الصراع فى الصومال. وقال الرئيس مرسى، فى كلمته أمام الجالية المصرية بنيويورك، مساء أمس الأول، إن الأمة المصرية همشت، لعشرات السنين، وليس من المستبعد أن تتعثر عندما تخرج إلى النور فجأة، وأضاف: «لازم نصبر على بعض». وطمأن الرئيس الأقباط وقال: «أنا أخاف الله، ولو كذبت عليكم سيحاسبنى» وأشار إلى أنه بلغ ٦٣ عاماً ولم يعد يريد شيئاً من الدنيا، وأضاف أن من يتولى العمل العام عليه أن «يسبل عرضه».. أى يجعل عرضه سبيلاً ويتحمل كل شىء. وتابع: «أعداؤنا كثيرون ويفرحون عندما نختلف ولن يميزوا بين مسلم ومسيحى، أو مسجد وكنيسة» وأضاف: «لن يحمل أحد هم الأقباط أكثر من المصريين أنفسهم»، «وأنا وابن عمى على الغريب». وتساءل مرسى عمن يدعى عدم حصول المرأة المصرية على حقوقها وقال: «كم حالة للمعاشرة بالضرب تسجلها أقسام الشرطة للمرأة فى أمريكا وهل يعولها زوجها هنا؟! على العكس فى مصر حقوق المرأة محفوظة وتعمل فى كل مكان»، وذكر الرئيس مرسى أن جسد مصر أنهك بالفساد رغم امتلاكها إمكانيات بشرية كبيرة، لكنها لم تدرب بشكل صحيح ووقعت تحت سيطرة الرشاوى والإتاوات والابتزاز. وأضاف أن مصر تنتقل بمواطنيها فى الداخل والخارج إلى مرحلة جديدة وربما نأخذ وقتاً لننجح لأن التجريف على مدار سنوات كان كبيراً، وأشار إلى وجود ٧ ملايين شاب عاطل و٥ ملايين أم معيلة و٨ ملايين معاق، و١٧ مليوناً يعملون فى القطاع الخاص فى صناعات استهلاكية وليست إنتاجية. وأكد الرئيس مرسى أن الثورة المصرية ليست ملكاً لأحد، وقال: «نحتاج خططاً وعقولاً، والمقام لا يتسع لأسرد لكم كم من الموارد نملك». وأضاف: «هل تخيل أحد أن النظام سيسقط.. لا تقلقوا عندما يأتى حاكم لا يعجبكم، سيتولى الله أمره». ورد الرئيس على طلب أحد الحضور إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بأنه لا يملك ذلك، وأضاف، وسط تصفيق بعض الحضور: «أنتم ترددون كلاماً لا تعرفونه.. فليس لى حق فى التدخل فى عمل الجمعية التأسيسية، لكننى أراقب عملها، وما يتم الآن عمل عظيم، فجميع القوى ممثلة داخل الجمعية، لكن الاعتراض على نسبة تمثيلها، والجميع متفق على ضررة بقاء المادة الثانية من الدستور». وأضاف أن القوات المسلحة أدت دوراً عظيماً، فهى كانت حارسة للثورة ولم تضرب الثوار، وتحملت مسؤولية إدارة المرحلة الانتقالية فى وقت كانت قد اشتعلت فيه الخلافات بين القوى السياسية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم تكن لديها خبرة فى الإدارة السياسية لذلك كان لقصور فى بعض الأمور. وقال الرئيس إن هناك من يدعى وجود ١١ ألف معتقل، والحقيقة أن عدد المعتقلين ٢١٠٢، وتم الإفراج عن أكثر من ألف منهم والباقى يتم بحث حالاتهم من خلال لجنة المعتقلين، وضباط ٨ إبريل خرجوا باستثناء ٤ يتم عمل تدريبات لهم حتى تتحقق مسألة الانضباط فى القوات المسلحة، وأعد بالإفراج عنهم فى أقرب وقت ممكن. وأشار الرئيس إلى أنه تلقى قائمة من بعض القوى السياسية بـ٣٧١ سجيناً قيل إنهم يستحقون الإفراج وبفحص حالتهم تبين أنهم سجناء جنائيون، وأكد أنه تم الإفراج، عن بعض المعتقلين فى أحداث ماسبيرو، والباقون حبسهم ضرورى لمصلحة الوطن، وشدد على أنه لن يقبل أن يُسجن مظلوم فى عهده. وأضاف الرئيس مرسى أن هناك حكماً قضائياً من محكمة أمريكية ضد عمر عبدالرحمن وأن ما يريده للأخ الكريم التدخل الإنسانى، على حد قوله، من خلال السماح بزيارة أولاده وأسرته، وأشار إلى أن أحداث السفارة الأخيرة أجلت المسألة، وتابع: «أحاول جاداً من خلال اتفاقية تبادل المتهمين أن تكون محاكمته فى مصر». وأشار الرئيس إلى قضية «هولى لاند فاونديشن» المسجون فيها الفلسطينى سامى العشرى وإخوته، بتهمة دعم الجمعيات الخيرية فى غزة والتى تدعم حماس، واستطرد أن القانون الأمريكى به الكثير من العنعنة وعدم المباشرة. وأعلن الرئيس مرسى عن تعيين أيمن على مستشاراً للرئيس للمصريين بالخارج، مشيراً إلى أنه يدرس مقترحاً من الخارجية بتشكيل هيئة مستقلة لهم، داعياً إياهم إلى الاستثمار فى مصر مؤكداً أنه سيوفر لهم كل الضمانات. وأشار إلى أن الإعلان قريباً عن تشكيل صندوق دعم الاقتصاد المصرى. وأضاف: هناك ٨ ملايين مصرى فى الخارج، لو اقتطع كل منهم ١٠ دولارات شهرياً ستكون حصيلة كبيرة لمصر، تعود على الاقتصاد بخير كثير، وقال إنه سيعمل على زيادة فرص تسجيل المصريين فى الخارج للمشاركة فى الانتخابات المقبلة.

المصدر : المصرى اليوم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نشاط غير مسبوق للجالية المصرية فى أمريكا لتأييد خارطة المستقبل بمصر
أمريكا تفتح باب الهجرة للأقباط رسميًّا
أحياناً أقف لأصلى، فلا أعرف ماذا أقول. أو أقول ألفاظاً قليلة وأتوقف. فكيف أصلى؟ وماذا أقول؟
أمريكا تفتح باب الهجرة للأقباط رسميًّا
التضامن مع عكاشة وعفيفى وأبوحامد: أنا واخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024