كان أسقفًا على Tigisi مدينة محصّنة في نوميديا Numidia ومطرانًا لكل نوميديا. كان متعاطفًا هو ودوناتس مع مقاومي Mensurius أسقف قرطاجنة.بلغ الاضطهاد في أيام دقلديانوس قمته في فبراير سنة 304 م. مات بولس Paulus أسقف Cirta وفي 5 مارس (يقول Optatus 8 مايو) سنة 305 م. اجتمع 11 أو 12 أسقفًا في Cirta تحت رئاسة سيكوندس مطران نوميديا لتعيين خلف له. من الجانب النظري كان الاضطهاد قد توقف، لكن عمليًا لم تكن الكنائس قد أعيد بنائها فاجتمعوا في بيت Urbanus، وفيه تمت سيامة سلوانس Silvanus.
القديس سيكوندينوس أو سيكنال Sechnall حسب الترجمة الأيرلندية لاسمه. كان أحد ثلاثة أُرسِلوا من بلاد الغال لمساعدة القديس باتريك Patrick. وصل أيرلندا سنة 439 م.، يصحبه أوكسيليوس Auxilius وإيسيرنينوس Iserninus وأنه تنيّح هناك سنة 477 م. في سن الثانية والسبعين. ويُذكَر عن هذا القديس كتابته للترانيم، فكان أول من كتب ترنيمة لاتينية في أيرلندا، كانت بداياتها مرتبة على الحروف الهجائية، ونظمها في مدح القديس باتريك.العيد يوم 27 نوفمبر.
ذكر لهذا القديس في سفر أعمال الرسل أثناء الحديث عن مجمع أورشليم الذي انعقد لبحث مشكلة تهود الأمم. لكن يبدو أنه كان له وضع متميز في كنيسة أورشليم (أع22:15). ومن هنا فقد أوكلت إليه تلك الكنيسة مع يهوذا الملقب بارسابا، أن يرافقا بولس وبرنابا لتبليغ كنائس إنطاكية وسوريا وكيليكية قرار المجمع. ويقول عنه سفر الأعمال أنه ذهب ووعظ الإخوة بكلام كثير وقواهم لأنه كان نبيًا (أع22:1- 23). كان مواطنًا رومانيًا نظير بطرس (أع23:16) ومن هنا جاء اسمه اللاتيني "سلوانس"، أما سيلا فهو اسم يوناني مأخوذ عن الأصل الآرامي "شئيلا".غالبًا عاد إلى أورشليم بعد أن أتم المهمة التي كلفته بها كنيستها (أع3:15)، ويبدو أيضًا أنه ذهب بعدها ثانية إلى إنطاكية، فقد اختاره القديس بولس رفيقًا له في الخدمة الكرازية خلفًا لبرنابا (أع40:15) في رحلته الثانية (أع18:15-22). رافق القديس بولس حينما اجتاز في سوريا وكيليكية يشدد الكنائس، وكذا في فريجية وكورة غلاطية. وبعد أن ظهرت لبولس رؤيا الرجل المكدوني، رافقه إلى فيلبي في مقاطعة مكدونيا (أع12:16-39). وفي فيلبي احتمل سيلا مع القديس بولس الضرب بالعصي وزجّ به في السجن، حيث حدثت المعجزة وفُتحت أبواب السجن وآمن حافظ السجن (أع25:16-32). ومن فيلبي رافق القديس بولس إلى تسالونيكي ثم إلى بيريه، حيث تخلف هو والقديس تيموثاوس عن مصاحبة بولس إلى أثينا، لكنه لحقه فيها بعد ذلك ورافق بولس في كورنثوس، ثم لا نعود نقرأ عنه شيئًا بعد ذلك في سفر أعمال الرسل. ويقال أنه أنهى حياته بسفك دمه على اسم المسيح في مكدونيا.
أسقف غزة Gaza، ومن شهداء اضطهاد ماكسيميان سنة 305 م. بحسب التقليد اليوناني خدم سيلفانوس كجندي قبل أن يبدأ خدمته المقدسة، ونجح نجاحًا كبيرًا في تحويل الكثير من الوثنيين إلى المسيحية. الأسقف المنفي والشهيد:
كان سيلفانوس مازال كاهنًا حين بدأ اضطهاد ماكسيميان، ومنذ بدايته تحمَّل القديس الكثير من المعاناة احتملها بكل صبر. أخيرًا حُكِم عليه ومع تسعة وثلاثون آخرون بالنفي إلى مناجم النحاس في فينو Phaeno بفلسطين، وقبل فترة قصيرة من استشهاده - التي كانت من الأواخر في فلسطين - نال درجة الأسقفية.يتكلم يوسابيوس بكل تقدير عن احتماله وصبره كمسيحي. وأخيرًا استشهد بقطع رأسه في الرابع من مايو سنة 308 م.
St. Silvanus أسقف إميسا Emesa ومن شهداء اضطهاد دقلديانوس. كان في سن الشيخوخة بعد أن قضى أربعين سنة على كرسي الأسقفية، وكان استشهاده بأن ألقوه للوحوش المفترسة.
ولد هذا الأب بروما، ونظرًا لفضائله ونسكه وعلمه اُختير لأسقفية روما بعد انتقال ملطيانوس )ميلتيادس St. Miltiades) سلفه سنة 314 م. كانت سيرة هذا الأب مضيئة جدًا لمداومته على تعليم الشعب وإزالة الشكوك من نفوسهم، وتفسير ما يعسر عليهم فهمه، ومناقشة المبتدعين، حتى رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدّهم. وقد وضع كتبًا كثيرة في معرفة الله وفي سرّ التجسد. معاصر للإمبراطور قسطنطين:
كان معاصرًا للإمبراطور قسطنطين، وكان جلوسه على كرسي روما بعد أقل من سنة من إصدار الإمبراطور مرسوم ميلان الذي أعطى الحرية للديانة المسيحية. جاء في السنكسار الروماني أن هذا الأسقف عمَّد الإمبراطور قسطنطين، مع أنه من المعلوم أن قسطنطين ظلّ ضمن الموعوظين حتى رقد على فراش الموت، وحينئذ استدعى أحد الأساقفة الأريوسيين فعمّده في نيقوميديا Nicomedia، وكان ذلك بعد نياحة سيلفستر بثمانية عشر شهرًا. مجمع نيقية:
حين انعقد مجمع نيقية Nicea المسكوني الأول سنة 325 م، لم يحضر سيلفستر بنفسه إنما أرسل مندوبين عنه، وقد أدان المجمع بدعة أريوس ولكن كان هذا بداية خلاف وجدل طويل داخل الكنيسة. ولم يوجد أي تسجيل أو توثيق أن سيلفستر قد اعتمد رسميًا توقيع مندوبيه على قرارات المجمع. قد عاصر البطريرك سيلفستر انتقال عاصمة الإمبراطور قسطنطين من روما إلى بيزنطة Byzantium سنة 330 م.، وهو أول من بنى كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان Vatican، كما بنى عدة كنائس أخرى دفن في إحداها بعد نياحته سنة 335. ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد أن أقام على الكرسي 11 سنة.العيد يوم 31 ديسمبر.
أول ملك مسيحي على النوبة، عاش في أوائل القرن السابع الميلادي. وهو الذي طرد الـBlemmyes من منطقة فيلة المجاورة، وأقام نصبًا تذكاريًا لانتصاره، هذا مازال قائمًا حتى الآن.