لذلك فالسيد المسيح هو الوحيد الذي عاش ما علم ، وعلم ما عاش ، فكانت تعاليمه ليس مجرد مثاليات تقال ، بل حياة تُعاش ، ويراها الناس ، فتتعجب وتقول لم نرى كمالاً وطهراً وبراً وتقوى وصلاحاً وقداسة مثل هذا قط . ولهذا السبب عينه فلقد استعصت حياة السيد المسيح المقدسة على الخضوع للتحليل العلمي الانساني.