![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْلِ شَلِيشَةَ، وَأَحْضَرَ لِرَجُلِ الله خُبْزَ بَاكُورَةٍ عِشْرِينَ رَغِيفًا مِنْ شَعِيرٍ، وَسَوِيقًا فِي جِرَابِهِ. فَقَالَ: أَعْطِ الشَّعْبَ لِيَأْكُلُوا. [42] v يقول يوحنا (عن إشباع الجموع) "أرغفة شعير" (يو 6: 9)، مشيرًا إلى ذلك ليس بدون هدف. إنما يعلمنا أن نطأ بأقدامنا كبرياء تعظم المعيشة. هكذا كان طعام الأنبياء (من أرغفة شعير). القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم استخدم العلامة ترتليان القصة التي بين أيدينا حيث أشبع أليشع الكثيرين بقليلٍ من الطعام وفاض في رده على مرقيون، فهي تحمل رمزًا لعمل السيد المسيح الخالق. بعل شليشة: ذكرت أرض شليشة في (1 صم 4:9)، موقعها مجهول، غير أنها كانت قريبة من الجلجال. خبز باكورة: ربما أحضره الرجل، لأنه من الواجبات الدينية أن يُقدٍّمه للرب (لا 14:23) فكان ذلك دليلاً على وجود من يخافون الرب الذين لم يشاركوا العامة في عبادة البعل. من بينهم هذا الرجل الذي يُقدِّم البكور لرجال الله حتى من الخبز الذي يقوم بصنعه في البيت. كان هذا الرجل كريمًا إذ لم يرد أن يحفظ الخبز لنفسه، بل قدًّم بكور الخبز في وقت المجاعة [38]. أما عمل الرب فهو أنه بارك العشرين رغيفًا ليشبع المئة رجل ويفضل عنهم. السويق: هو ما يخرج من البرغل عند غربلته، ويفهمه البعض على أنه الفريك (لا 2: 14؛ 23: 14). v هنا صُنعت معجزتان، تحققتا بواسطة أليشع عندما كان بين تلاميذه. تمَّم الأولى عندما جعل الموت يفارق القِدْر، حيث قيل أنه كان مخفيًا. وتمَّم الثانية عندما أطعم مئة نبي بقليلٍ من الخبز. في كلتا المعجزتين كان يرمز لذاك الذي بارك خبزات الشعب (مت 14: 13-21)، حيث أطعم خمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأطفال (مت 14: 21). القديس أفرام السرياني |
![]() |
|