منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 04 - 2025, 04:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,023

إشباع مئة رجل بعشرين رغيفًا




إشباع مئة رجل بعشرين رغيفًا

42 وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْلِ شَلِيشَةَ وَأَحْضَرَ لِرَجُلِ اللهِ خُبْزَ بَاكُورَةٍ عِشْرِينَ رَغِيفًا مِنْ شَعِيرٍ، وَسَوِيقًا فِي جِرَابِهِ. فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ لِيَأْكُلُوا». 43 فَقَالَ خَادِمُهُ: «مَاذَا؟ هَلْ أَجْعَلُ هذَا أَمَامَ مِئَةِ رَجُل؟» فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ فَيَأْكُلُوا، لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: يَأْكُلُونَ وَيَفْضُلُ عَنْهُمْ». 44 فَجَعَلَ أَمَامَهُمْ فَأَكَلُوا، وَفَضَلَ عَنْهُمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ.

وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْلِ شَلِيشَةَ،
وَأَحْضَرَ لِرَجُلِ الله خُبْزَ بَاكُورَةٍ عِشْرِينَ رَغِيفًا مِنْ شَعِيرٍ،
وَسَوِيقًا فِي جِرَابِهِ.
فَقَالَ: أَعْطِ الشَّعْبَ لِيَأْكُلُوا. [42]
v يقول يوحنا (عن إشباع الجموع) "أرغفة شعير" (يو 6: 9)، مشيرًا إلى ذلك ليس بدون هدف. إنما يعلمنا أن نطأ بأقدامنا كبرياء تعظم المعيشة. هكذا كان طعام الأنبياء (من أرغفة شعير).
القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم
قام العلامة ترتليان في القرن الثاني الميلادي بتفنيد آراء مرقيون في خمسة كتب، خاصة وحدة الكتاب المقدس (أي العهدين). كان مرقيون يكره العهد القديم، ويرى في الخالق كائنًا عنيفًا لا يعرف الحنو والرحمة، وأن السيد المسيح الكلي الرحمة ضد خالق المادة، التي هي عنصر الشر.
استخدم العلامة ترتليان القصة التي بين أيدينا حيث أشبع أليشع الكثيرين بقليلٍ من الطعام وفاض في رده على مرقيون، فهي تحمل رمزًا لعمل السيد المسيح الخالق.
بعل شليشة: ذكرت أرض شليشة في (1 صم 4:9)، موقعها مجهول، غير أنها كانت قريبة من الجلجال.
خبز باكورة: ربما أحضره الرجل، لأنه من الواجبات الدينية أن يُقدٍّمه للرب (لا 14:23) فكان ذلك دليلاً على وجود من يخافون الرب الذين لم يشاركوا العامة في عبادة البعل. من بينهم هذا الرجل الذي يُقدِّم البكور لرجال الله حتى من الخبز الذي يقوم بصنعه في البيت. كان هذا الرجل كريمًا إذ لم يرد أن يحفظ الخبز لنفسه، بل قدًّم بكور الخبز في وقت المجاعة [38]. أما عمل الرب فهو أنه بارك العشرين رغيفًا ليشبع المئة رجل ويفضل عنهم.
السويق: هو ما يخرج من البرغل عند غربلته، ويفهمه البعض على أنه الفريك (لا 2: 14؛ 23: 14).
v هنا صُنعت معجزتان، تحققتا بواسطة أليشع عندما كان بين تلاميذه. تمَّم الأولى عندما جعل الموت يفارق القِدْر، حيث قيل أنه كان مخفيًا. وتمَّم الثانية عندما أطعم مئة نبي بقليلٍ من الخبز. في كلتا المعجزتين كان يرمز لذاك الذي بارك خبزات الشعب (مت 14: 13-21)، حيث أطعم خمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأطفال (مت 14: 21).
القديس أفرام السرياني
فَقَالَ خَادِمُهُ: مَاذَا؟
هَلْ أَجْعَلُ هَذَا أَمَامَ مِئَةِ رَجُلٍ!
فَقَالَ: أَعْطِ الشَّعْبَ فَيَأْكُلُوا،
لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ:
يَأْكُلُونَ وَيَفْضُلُ عَنْهُمْ. [43]
فَجَعَلَ أَمَامَهُمْ فَأَكَلُوا،
وَفَضَلَ عَنْهُمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. [44]
حينما نُقدِّم مما عندنا للغير تحل بركة الرب، فنشبع ويشبع الآخرون ويَفضُل عنا وعنهم. يقول الحكيم: "يوجد من يفرِّق فيزداد أيضًا، ومن يمسك أكثر من اللائق، وإنما إلى الفقر. النفس السخية تُسمَّن، والمُروي هو أيضًا يُروى" (أم 11: 24-25).
ليس الشبع من كثرة الأكل أو من تنوعه، بل من بركة الرب.
لم يكن ممكنا لرجل الله أن يترك الرجال - مهما بلغوا - يخرجون جائعين، فإن الله قد أوجد الإنسان وهو مُلتزِم أن يُشْبِعَ كل احتياجاته. يهبه أكثر مما يسأل وفوق ما يحتاج.
هذا هو عمل الخادم الحقيقي، بل وكل مسيحي، ألا يمد يده كمحتاجٍ، بل يمدها ليعطي بسخاء، فيُشبِع من هم حوله ويفيض عنهم.
رقم 100 يشير إلى كمال الجماعة، لذا عندما تحدث السيد عن الخروف الضال، قال إنه كان لدى الراعي مائة خروف. هكذا كان ما فعله النبي إنما هو دعوى لكل خادم أن يهتم بكل البشرية ليشبعها. وكما يقول القديس بوحنا الذهبي الفم: "أيها الكاهن أنت أب العالم كله".


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إشباع الجموع هو إشباع احتياجات الإنسان من كل الجوانب
إشباع الآخرين
التموين 50 رغيفًا للأسرة يوميا في المنظومة الجديدة
بيع يوسف بعشرين من الفضة
اللاعب الذى سبق العالم بعشرين سنة..الأسطورة(دى ستيفانو)


الساعة الآن 10:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025