![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 194201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَلَمَّا جَاءَتْ إِلَى رَجُلِ الله إِلَى الْجَبَلِ أَمْسَكَتْ رِجْلَيْهِ. فَتَقَدَّمَ جِيحَزِي لِيَدْفَعَهَا. فَقَالَ رَجُلُ الله: دَعْهَا لأَنَّ نَفْسَهَا مُرَّةٌ فِيهَا، وَالرَّبُّ كَتَمَ الأَمْرَ عَنِّي، وَلَمْ يُخْبِرْنِي. القديس إكليمنضس الروماني علق على تصرُّف جيحزي هذا بأنه هكذا كان طابع الحياة بالنسبة لأليشع، حيث لا يُسمَح لامرأة غريبة أن يكون لديها دالة أن تمسك بقدميه. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَلَمَّا جَاءَتْ إِلَى رَجُلِ الله إِلَى الْجَبَلِ أَمْسَكَتْ رِجْلَيْهِ. فَتَقَدَّمَ جِيحَزِي لِيَدْفَعَهَا. فَقَالَ رَجُلُ الله: دَعْهَا لأَنَّ نَفْسَهَا مُرَّةٌ فِيهَا، وَالرَّبُّ كَتَمَ الأَمْرَ عَنِّي، وَلَمْ يُخْبِرْنِي. v النبي أليشع وهو كائن بشري لم يسمح لتلميذه أن يرد اقتراب المرأة، قائلاً: "دعها لأن نفسها مرة"، ليشير فقط إلى أنه بسببٍ صالحٍ ومن حقها إذ هي في ضيقة. بالأولى الله لن يخذلك عندما تقترب وأنت مُر النفس، ولهذا طوَّب المسيح الحزانى، وأما الطائشين فأعطاهم الويل. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَلَمَّا جَاءَتْ إِلَى رَجُلِ الله إِلَى الْجَبَلِ أَمْسَكَتْ رِجْلَيْهِ. فَتَقَدَّمَ جِيحَزِي لِيَدْفَعَهَا. فَقَالَ رَجُلُ الله: دَعْهَا لأَنَّ نَفْسَهَا مُرَّةٌ فِيهَا، وَالرَّبُّ كَتَمَ الأَمْرَ عَنِّي، وَلَمْ يُخْبِرْنِي. v يُنتج الحزن الصراخ إلى الله، والتضرُّع بشدة العزم والهمَّة، ويجلب إليه استجابة الله وإغاثته. لأن أليشع النبي عندما رأى المرأة الشونمية تقترب إليه بغمٍ وحزنٍ شديدٍ، لم يترك خادمه يطردها، بل سمح لها بالدخول إليه، وقضَى أمرها [17]، ليُعرِّفنا أن الله لا يطرد الصارخين إليه في حزنهم. وأنت أيها الأخ المسيحي عند حزنك لا تيأس، بل اُصرخ إلى الرب. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حديث القديس مار يعقوب السروجي يُلهِبُ القلب اشتياقًا نحو الالتصاق بالرب، فإن الرب يود أن يهب محبيه بصيرة مفتوحة، فلا يُخفي عنهم شيئًا، وإن أخفى أمرًا ما يكون ذلك لبنيان الشخص ومجده. كان أليشع مثل مُعَلِّمِه إيليا النبي يدرك حتى الأسرار السمائية، ليس من أمرٍ يُخفَى عنه إلا بسماح إلهي للبنيان. لو لم يخفِ الله عن أليشع موت الصبي، لمنع أليشع موته، وكان الرب يستجيب طلبته. أخفى الأمر حتى يتمَّ موتُ الصبي، ويدخل النبي في معركة مع الموت، فينهزم الموت أمامه، ويتمجد الله في نبيِّه أليشع. v لماذا إذًا يا تُرَى أخفى الرب موت الصبي عن أليشع، ولم يشعر به عندما مات؟ لو شعر، لكان قد منع الموت عنه، وبدعائه كان يزجره، فلا يقترب منه. شعوره بالصبي وطرد الأذى منه ليس عظيمًا كما أقامه وأعطاه لأمه. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَ لِجِيحَزِي: أُشْدُدْ حَقَوَيْكَ وَخُذْ عُكَّازِي بِيَدِكَ وَانْطَلِقْ، وَإِذَا صَادَفْتَ أَحَدًا، فَلاَ تُبَارِكْهُ، وَإِنْ بَارَكَكَ أَحَدٌ، فَلاَ تُجِبْهُ. وَضَعْ عُكَّازِي عَلَى وَجْهِ الصَّبِيِّ. [29] كانت وصية أليشع النبي لتلميذه جيحزي، أن يسرع ليعمل ما هو للرب، وطلب منه ألا يبارك أحدًا في الطريق، ولا يرد على من يباركه. فيليق بالخادم أن يُقدِّس كل وقته للشهادة لإنجيل المسيح ما استطاع. طلب أليشع النبي أن يستخدم تلميذه العكاز، ولعله شعر بأن عكازه يحمل قوة كما حملت عصا موسى ورداء إيليا. لكن الله لم يرد أن يستعملها. v يستخدم (الرهبان العصا) متشبهين بأليشع النبي (2 مل 4 : 29)، أما مفهومها الروحي فهو أنه لا يليق بالراهب أن يسير غير مُسلَّح بين كلاب الخطايا التي تنبح والوحوش الروحية في الشر غير المنظورة، هذه التي أراد داود الطوباوي أن يتخلَّص منها، قائلاً: [لا تُسَلِّمْ يا رب للوحش النفس التي اتكلتْ عليك] (مز 74 : 19). عندما تهاجمه يلزمه أن يضربها بعلامة الصليب ويطردها بعيدًا. وعندما تثور بعنف ضده يُبدِّدها بمصالحته الدائمة باحتماله آلام الرب وإتباعه مثال حياة الإماتة القديس يوحنا كاسيان v أُرسل الناموس ولم يحيا، ومع هذا إذ أرسل عصاه بواسطة الخادم، والذي تبعه بنفسه، ووهبه الحياة... الناموس بواسطة خادمه والرحمة بواسطته هو نفسه. الناموس كما لو كان في العصا التي أرسلها أليشع لإقامة ابن الأرملة، وقد فشلت في إقامته. "لأنه لو أُعطي ناموس قادر أن يحيي، لكان بالحقيقة البرّ بالناموس" (غل 3: 21)، أما الرحمة فكما لو كانت في أليشع نفسه الذي يحمل رمز المسيح، بإعطائه الحياة للموتى. ارتبط هذا المعنى بالسرّ العظيم الذي للعهد الجديد. القديس أغسطينوس v لاحظوا أنه لم يُقل فقط: "لا تُسلِّموا على أحدٍ"، وإنما بقوله "في الطريق" (لو 10: 4) لا تحمل عدم الاهتمام بالشخص. عندما أرسل أليشع خادمه ليضع عصاه على جسم الصبي الميت، أمره أيضًا ألا يُسَلَّم على أحد يلتقي به [29]. أمره أن يُسرِعَ في الذهاب، ليُتمِّم رسالة الكرازة بالقيامة، لئلا ينحرف عن عمله بالدخول في حوارٍ مع أحدٍ في الطريق. لم ينزع الغيرة في تقديم التحية، إنما يطلب إزالة العقبة في ممارسة التقوى. متى أعطيت وصايا إلهية تتنازل إلى حين عن قليل من الالتزامات البشرية. القديس أمبروسيوس أرسل جيحزي، وأعطاه عصا كما قلنا، وأمر الخادم بأن يسكت ولا يتكلم في الطريق. قال له: لو التقى بك رجل في الطريق، لا تُبَاركه، ولو باركك لا تردّ عليه. هذا ما قاله أيضًا ربنا لتلاميذه: لا يُسَلِّموا أبدًا على أحدٍ في الطريق. العبارتان إذًا قيلتا بروح واحدٍ، لأن ربنا وهب الأنبياء روحًا منه. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طلب أليشع النبي أن يستخدم تلميذه العكاز، ولعله شعر بأن عكازه يحمل قوة كما حملت عصا موسى ورداء إيليا. لكن الله لم يرد أن يستعملها. v يستخدم (الرهبان العصا) متشبهين بأليشع النبي (2 مل 4 : 29)، أما مفهومها الروحي فهو أنه لا يليق بالراهب أن يسير غير مُسلَّح بين كلاب الخطايا التي تنبح والوحوش الروحية في الشر غير المنظورة، هذه التي أراد داود الطوباوي أن يتخلَّص منها، قائلاً: [لا تُسَلِّمْ يا رب للوحش النفس التي اتكلتْ عليك] (مز 74 : 19). عندما تهاجمه يلزمه أن يضربها بعلامة الصليب ويطردها بعيدًا. وعندما تثور بعنف ضده يُبدِّدها بمصالحته الدائمة باحتماله آلام الرب وإتباعه مثال حياة الإماتة القديس يوحنا كاسيان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس أغسطينوس أن أليشع أعطى خادمه عصا، وطلب منه أن يذهب إلى الابن الميت، لكن العصا لم تستطع أن تهبه الحياة. هذه العصا هي الناموس الذي بعث به الرب عن طريق خدامه، لكن الصبي لن يقوم إلا بمجيء ربنا يسوع نفسه[39]. انطلاق جيحزي ومعه عصا أليشع يشير إلى عمل الناموس العاجز عن الإقامة من الأموات، وانطلاق أليشع يشير إلى عمل السيد المسيح واهب النعمة، والقادر وحده على الإقامة من الأموات. v أُرسل الناموس ولم يحيا، ومع هذا إذ أرسل عصاه بواسطة الخادم، والذي تبعه بنفسه، ووهبه الحياة... الناموس بواسطة خادمه والرحمة بواسطته هو نفسه. الناموس كما لو كان في العصا التي أرسلها أليشع لإقامة ابن الأرملة، وقد فشلت في إقامته. "لأنه لو أُعطي ناموس قادر أن يحيي، لكان بالحقيقة البرّ بالناموس" (غل 3: 21)، أما الرحمة فكما لو كانت في أليشع نفسه الذي يحمل رمز المسيح، بإعطائه الحياة للموتى. ارتبط هذا المعنى بالسرّ العظيم الذي للعهد الجديد. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَإِذَا صَادَفْتَ أَحَدًا، فَلاَ تُبَارِكْهُ، وَإِنْ بَارَكَكَ أَحَدٌ، فَلاَ تُجِبْهُ. وَضَعْ عُكَّازِي عَلَى وَجْهِ الصَّبِيِّ. ويُعلِّق القديس أمبروسيوس على هذه الوصيَّة بأن السيِّد لم يمنعنا من تحيَّة السلام، إنما من تقديمها في الطريق، بمعنى ألا تكون مُعطِّلة للعمل، وذلك كما أمر أليشع النبي خادمه [29] لكي يُسرع ويتمِّم الأمر، [المُراد بهذا الأمر لا منع السلام، بل إزالة العقبات. السلام عادة جميلة، لكن إتمام الأعمال الإلهيَّة أجمل، وهي تستلزم السرعة، تأخيرها غالبًا ما يجلب عدم الرضا.] v لاحظوا أنه لم يُقل فقط: "لا تُسلِّموا على أحدٍ"، وإنما بقوله "في الطريق" (لو 10: 4) لا تحمل عدم الاهتمام بالشخص. عندما أرسل أليشع خادمه ليضع عصاه على جسم الصبي الميت، أمره أيضًا ألا يُسَلَّم على أحد يلتقي به [29]. أمره أن يُسرِعَ في الذهاب، ليُتمِّم رسالة الكرازة بالقيامة، لئلا ينحرف عن عمله بالدخول في حوارٍ مع أحدٍ في الطريق. لم ينزع الغيرة في تقديم التحية، إنما يطلب إزالة العقبة في ممارسة التقوى. متى أعطيت وصايا إلهية تتنازل إلى حين عن قليل من الالتزامات البشرية. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَإِذَا صَادَفْتَ أَحَدًا، فَلاَ تُبَارِكْهُ، وَإِنْ بَارَكَكَ أَحَدٌ، فَلاَ تُجِبْهُ. وَضَعْ عُكَّازِي عَلَى وَجْهِ الصَّبِيِّ. v المرأة المُحِبَّة قالت لرجل الروح هذه الأمور، وبطلبها أجبرته ليعمل حسب إرادتها. أرسل جيحزي، وأعطاه عصا كما قلنا، وأمر الخادم بأن يسكت ولا يتكلم في الطريق. قال له: لو التقى بك رجل في الطريق، لا تُبَاركه، ولو باركك لا تردّ عليه. هذا ما قاله أيضًا ربنا لتلاميذه: لا يُسَلِّموا أبدًا على أحدٍ في الطريق. العبارتان إذًا قيلتا بروح واحدٍ، لأن ربنا وهب الأنبياء روحًا منه. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَجَازَ جِيحَزِي قُدَّامَهُمَا، وَوَضَعَ الْعُكَّازَ عَلَى وَجْهِ الصَّبِيِّ، فَلَمْ يَكُنْ صَوْتٌ وَلاَ مُصْغٍ. فَرَجَعَ لِلِقَائِهِ وَأَخْبَرَهُ، قَائِلاً: لَمْ يَنْتَبِهِ الصَّبِيُّ. [31] لم يكن ممكنًا لعصا أليشع أن تُقيمَ الصبي، إذ تُشْبِه الناموس. فإن كلاهما –العصا والناموس– غير قادرين أن يُخلِّصا البشرية بدون كلمة الله المتجسد. تُشير عصا أليشع النبي إلى تابوت العهد أو الحضرة الإلهية، كما إلى صليب ربنا يسوع المسيح. أمام تابوت العهد انشق نهر الأردن وعبر الكهنة مع الشعب إلى أرض الموعد. بينما حين حمله الكهنة الأشرار مثل ابني عالي الكاهن، انهزم الشعب واستولى الوثنيون على تابوت العهد. هكذا بالنسبة لاسم المسيح أو لصليب المسيح. فباسم المسيح وبقوة صليبه صنع التلاميذ آيات وعجائب، بينما عندما استخدم أبناء سكاوا اسم يسوع لطرد الشياطين هاجمتهم الشياطين وغلبتهم (أع 19: 14). هكذا لم ينتفع جيحزي شيئًا بعصا أليشع، لم يكن الضعف في العصا، إنما في حاملها الذي كان فارغًا من نعمة الله. v أخذ العصا واجتاز أمامه كما أمره، فوصل إلى الميت، ووضع العصا عليه كما قال له. لم يتحرَّك الموتُ ويهرب من التلميذ، ولم يترك الجثة وينتقل، لأنها كانت مغلقة. لم تكن للعصا الضعيفة القوة لتحيي الميت، بل كان حاملها فارغًا ومجردًا من الأعجوبة. تابوت العهد الذي شطَر البحر، وحطَّم السور، وصنع القوات على يديّ يشوع الكاهن العظيم. من جهة ثانية سُبيَ سبيًا، وقُتل شعبه، وأُذل مع المسبيين. لم ينتصر بأيدي كهنة طماعين حملوه، وهكذا لم تشتهر العصا بيديّ جيحزي. حمل الضعيف عصا قوية ولم يصنع بها آية، كالتابوت الذي لم ينتصر بالطماعين الذين حملوه. القديس مار يعقوب السروجي |
||||