ما نظنه مستحيلاً في حياتنا الروحية يهبه لنا مسيحنا مجَّانًا وبفيضٍ، هكذا حتى في تنفيذ الوصية الإلهية التي تبدو لنا مستحيلة نجدها سهلة، بل عذبة ومفرحة. v [ما هو مستحيل لدى البشر ممكن لدى الله] (مر 10: 27). هذا ما نتعلَّمه من المشورة التي قدَّمها الرسول لتيموثاوس: "أوْصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا، ولا يُلقوا رجاءهم على غير يقينيّة الغِنى، بل على الله الحيّ الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتُّع، وأن يصنعوا صلاحًا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع، مدّخرين لأنفسهم أساسًا حسنًا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الحقيقيَّة (الأبديَّة)" (1 تي 6: 17-20).