
09 - 04 - 2025, 01:00 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,195
|
|
وَعَلَى أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ الرَّئِيسُ أَلِيعَزَرُ بْنُ زِكْرِي.
لِلشَّمْعُونِيِّينَ شَفَطْيَا بْنُ مَعْكَةَ. [16]
ما زالوا يحتفظون بالنظام الذي رتَّبه موسى منذ القدم في البرية، أن كل سبط يجب أن يكون له قائد أو رئيس، ومن المُحتمَل أنه استمر إما بالانتخاب أو بالخلافة في نفس الأسرة، والمذكورون هنا هم من وُجِدُوا عندما تم سرد هذه الأحداث، فاليهو أو ألياب الذي كان رئيسًا ليهوذا كان أكبر أولاد يسى الذي جاء من نسل نحشون وسلمون الذين كانوا رؤساء السبط أيام موسى، ونفترض أن سلطتهم أصبحت الآن أقل عما كانت عليه حينما كان يتصرَّف كل سبطٍ على حدة فالآن كل الأسباط تخضع ليس فقط للملك وحده، بل ولرئيس السبط.
مسيحيتنا تحضنا أن نخضع ليس فقط للملك كمن فوق الكل بل أيضًا للولاة المُرسَلِين منه (1 بط 2: 13- 14) لتنفيذ العدالة.
جاءت قائمة الأسباط موضوعة بنظامٍ معينٍ.
أولاً أبناء ليئة في ترتيب مناسب: الرأوبيون، الشمعونيون، اللاويون، يهوذا، يساكر وزبولون.
بعد ذلك أبناء راحيل: يوسف ممثلاً بابنيه أفرايم ومنسّى؛ ثم بنيامين.
أبناء بلهة: أُعطوا ليس بترتيب زمني: نفتالي ودان.
أبناء زلفة: جاد وأشير لما يُذكَرا هنا.
أسماء رؤساء أسباط إسرائيل في أيام داود، تُشِير إلى وجود تعاون وراحة واستقرار بين الملك ورؤساء الأسباط القدامى، على عكس ما حدث في أيام سليمان حيث وُجِدَ نوع من الخلاف ظهر بوضوح بعد موت سليمان مباشرة.
|