![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المسئولون عن الخدمة الشهرية 1 وَبَنُو إِسْرَائِيلَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ وَرُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَالْمِئَاتِ وَعُرَفَاؤُهُمُ الَّذِينَ يَخْدِمُونَ الْمَلِكَ فِي كُلِّ أُمُورِ الْفِرَقِ الدَّاخِلِينَ وَالْخَارِجِينَ شَهْرًا فَشَهْرًا لِكُلِّ شُهُورِ السَّنَةِ، كُلُّ فِرْقَةٍ كَانَتْ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا. 2 عَلَى الْفِرْقَةِ الأُولَى لِلشَّهْرِ الأَوَّلِ يَشُبْعَامُ بْنُ زَبْدِيئِيلَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 3 مِنْ بَنِي فَارَصَ كَانَ رَأْسُ جَمِيعِ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ لِلشَّهْرِ الأَوَّلِ. 4 وَعَلَى فِرْقَةِ الشَّهْرِ الثَّانِي دُودَايُ الأَخُوخِيُّ، وَمِنْ فِرْقَتِهِ مَقْلُوثُ الرَّئِيسُ. وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 5 رَئِيسُ الْجَيْشِ الثَّالثُ لِلشَّهْرِ الثَّالِثِ بَنَايَا بْنُ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنُ الرَّأْسُ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 6 هُوَ بَنَايَا جَبَّارُ الثَّلاَثِينَ، وَعَلَى الثَّلاَثِينَ وَمِنْ فِرْقَتِهِ عَمِّيزَابَادُ ابْنُهُ. 7 الرَّابعُ لِلشَّهْرِ الرَّابعِ عَسَائِيلُ أَخُو يُوآبَ وَزَبَدْيَا ابْنُهُ بَعْدَهُ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 8 الْخَامِسُ لِلشَّهْرِ الْخَامِسِ الرَّئِيسُ شَمْحُوثُ الْيَزْرَاحِيُّ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 9 السَّادِسُ لِلشَّهْرِ السَّادِسِ عِيرَا بْنُ عِقِّيشَ التَّقُوعِيُّ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 10 السَّابعُ لِلشَّهْرِ السَّابعِ حَالِصُ الْفَلُونِيُّ مِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 11 الثَّامِنُ لِلشَّهْرِ الثَّامِنِ سِبْكَايُ الْحُوشَاتِيُّ مِنَ الزَّارَحِيِّينَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 12 التَّاسِعُ لِلشَّهْرِ التَّاسِعِ أَبِيعَزَرُ الْعَنَاثُوثِيُّ مِنْ بَنْيَامِينَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 13 الْعَاشِرُ لِلشَّهْرِ الْعَاشِرِ مَهْرَايُ النَّطُوفَاتِيُّ مِنَ الزَّارَحِيِّينَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 14 الْحَادِي عَشَر لِلشَّهْرِ الْحَادِي عَشَرَ بَنَايَا الْفَرْعَتُونِيُّ مِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. 15 الثَّانِي عَشَرَ لِلشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ خَلْدَايُ النَّطُوفَاتِيُّ مِنْ عُثْنِئِيلَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. وَبَنُو إِسْرَائِيلَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ، وَرُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَالْمِئَاتِ وَعُرَفَاؤُهُمُ الَّذِينَ يَخْدِمُونَ الْمَلِكَ فِي كُلِّ أُمُورِ الْفِرَقِ، الدَّاخِلِينَ وَالْخَارِجِينَ، شَهْرًا فَشَهْرًا لِكُلِّ شُهُورِ السَّنَةِ، كُلُّ فِرْقَةٍ كَانَتْ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا. [1] هنا نجد سردًا لتنظيم فرق الجيش التي للمملكة، فداود نفسه كان رجل حرب، وفعل أعمالاً عظيمة بالسيف، وأنزل جيوشًا كثيرة في المعركة، والآن يقوم بتنظيمهم بعد أن أراحه الله من أعدائه. فلم يجمعهم كلهم معًا، لأن ذلك قد يُسَبِّب أتعابًا لهم وللدولة، ومع ذلك فهو لم يُسَرِّحهم أو يُبَعثرهم كلهم، لأن ذلك قد يترك المملكة في خطر، وقد ينسى الشعب فن الحرب الذي تعلَّموه، لذا خطَّط للاحتفاظ بقوة مستديمة، ولكن ليس جيشًا قائمًا. 1. احتفظ ب 240000 مُسَلَّحين باستمرار، ربما كفرقةٍ مُنظَّمةٍ واحدة في مكانٍ واحدٍ من المملكة. هذه القوة كانت كافية لحفظ الأمان والسلام للشعب، ونحن كمسيحيين حقيقيين يجب أن نَتَعَلَّم الحرب الروحية، لأن لنا أعداء روحيين ويجب أن نتحفَّظ أن نقف دائمًا ضدهم. 2. كان يُغَيِّرهم كل شهر، وبذلك يكون مجموع الميليشيا 288,000 ربما خمس الرجال القادرين من المملكة، وبتوزيعهم على 12 فرقة فإنهم كانوا مُتعلِّمين ومُدرَّبين في الأمور العسكرية، ومع ذلك فلم يكن أحد مُلزَمًا أن يخدم أكثر من شهر في السنة على حسابه، وحتمًا كان هذا في طاقتهم، إلاَّ في الأحوال الطارئة، فإنه كان من السهل أن يُجمَعوا معًا بسرعة. وهذا من حكمة القادة أنهم بينما يوفرون الأمن للشعب يُخَطِّطون أن يكون ذلك بطريقة سهلة وفَعَّالة وبقدر الإمكان أقل عبئًا على الشعب. 3. كان لكل فرقة رئيس قواد بجانب قواد الألوف والمئات وهؤلاء الاثنا عشر مذكورون بين أبطال داود في (2 صم 23؛ 1 أي 11). "رؤوس الآباء" أو "رؤوس بيوت الآباء" هم أفراد أو أهل بيت يقومون بخدمة منتظمة للملك داود بالمواد اللازمة لتأسيس الهيكل. "أربعة وعشرون ألفًا": يرى البعض أن رقم ألف لا يعني ألفًا حسابيًا، إنما هو تعبير يستخدم بمعنى فرقة أو كتيبة أيا كان عددها. عَلَى الْفِرْقَةِ الأُولَى لِلشَّهْرِ الأَوَّلِ يَشُبْعَامُ بْنُ زَبْدِيئِيلَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [2] مِنْ بَنِي فَارَصَ كَانَ رَأْسُ جَمِيعِ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ لِلشَّهْرِ الأَوَّلِ. [3] وَعَلَى فِرْقَةِ الشَّهْرِ الثَّانِي دُودَايُ الأَخُوخِيُّ، وَمِنْ فِرْقَتِهِ مَقْلُوثُ الرَّئِيسُ. وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [4] داودي كان معه مقلوث [4]، إما ليحلَّ مكانه في وقت غيابه أو عجزه أو بعد موته. رَئِيسُ الْجَيْشِ الثَّالِثُ لِلشَّهْرِ الثَّالِثِ بَنَايَا بْنُ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنُ الرَّأْسُ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [5] دُعِي بنايا هنا رئيس كهنة [5] ولكن حيث أن كلمة "كوهين" تعني كاهن أو قائد، فيمكن أن يكون لقبه هنا رئيس قواد. هُوَ بَنَايَا جَبَّارُ الثَّلاَثِينَ، وَعَلَى الثَّلاَثِينَ وَمِنْ فِرْقَتِهِ عَمِّيزَابَادُ ابْنُهُ. [6] كان ابن بنايا من فرقته [6]، وعسائيل كان ابنه بعده [7]. من هذا يتبين أن تنظيم الميليشيا وُضِعَ في بداية مُلْكِ داود، لأن عسائيل قتله أبنير بينما كان داود يملك في حبرون، وقد جَدَّد هذه الطريقة بعد أن انتهى من حروبه وجعل الأمور الحربية في هذا الوضع تمهيدًا للسلام في مُلْكِ سليمان، فحينما نظن أننا في أمان مادمنا في الجسد فيجب أن نكون مُستعدِّين للحروب الروحية. كان يوجد مثل شائع في الشرق يحمل مغزى، يرسله الملوك لأعدائهم، وهو أنَّه لا يليق بمن يرتدي الأسلحة أن يفتخر كمن ذهب المعركة وعاد منتصرًا. يلزمه أن ينتصر ويُحقِّق النصرة وعندئذ يفتخر بنصرته. يليق ألاَّ يفتخر الإنسان مقدَّمًا بما سيحدث، لأنَّه لا يعلم ماذا يُقدِّم له هذا اليوم (أم 27: 1). لينتظر حتى تتمَّ المعركة، فلا يفتخرنَّ من يشدَّ كمن يحلّ (1 مل 20: 11). يقول الرسول: "إذًا من يظن أنه قائم، فلينظر أن لا يسقط" (1 كو 10: 12). v ثباتنا هنا ليس ثباتًا آمنًا. لا، حتى نخلص من تيارات هذه الحياة الحاضرة ونبحر إلى الميناء الهادئ. لا تنتفخوا إذن أنكم ثابتون، بل احرصوا لئلا تسقطوا، فإن كان بولس يخشى ذلك وهو أكثر ثباتًا منا جميعًا كم بالأكثر يليق بنا نحن أن نحذر؟! v من يسب الآخرين يسقط حالاً في نفس الخطايا. لهذا ينصحنا الطوباوي بولس: "من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط". v أول ملامح التنظيم للقوى العسكرية (التكتيك العسكري) هو أن يعرف كيف تقف حسنًا. أمور كثيرة تعتمد على هذا. لهذا كثيرًا ما يتحدث عن القيام بثبات، قائلاً: "اسهروا، اثبتوا في الإيمان" (1 كو 16: 13). وأيضًا :" اثبتوا في الرب" (في4 : 1)، وأيضًا: "من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط". وأيضًا: "وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا" (أف 6: 13). بلا شك لا يقصد مجرد أية طريقة للثبات بل الطريقة الصحيحة وكما أن كثيرين لهم خبرة في الحروب أن يعرفوا الأهمية القصوى لمعرفة كيف يثبت. فإن كان في حالة الملاكمين والمصارعين يذكر الممرنون هذا الأمر قبل كل شيء، أقصد الثبات، فكم بالأكثر يكون له الأولوية في الحروب والشئون العسكرية. القديس يوحنا الذهبي الفم الرَّابِعُ لِلشَّهْرِ الرَّابِعِ عَسَائِيلُ أَخُو يُوآبَ وَزَبَدْيَا ابْنُهُ بَعْدَهُ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [7] الْخَامِسُ لِلشَّهْرِ الْخَامِسِ الرَّئِيسُ شَمْحُوثُ الْيَزْرَاحِيُّ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [8] السَّادِسُ لِلشَّهْرِ السَّادِسِ عِيرَا بْنُ عِقِّيشَ التَّقُوعِيُّ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [9] السَّابِعُ لِلشَّهْرِ السَّابِعِ حَالِصُ الْفَلُونِيُّ مِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [10] الثَّامِنُ لِلشَّهْرِ الثَّامِنِ سِبْكَايُ الْحُوشَاتِيُّ مِنَ الزَّارَحِيِّينَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [11] التَّاسِعُ لِلشَّهْرِ التَّاسِعِ أَبِيعَزَرُ الْعَنَاثُوثِيُّ مِنْ بِنْيَامِينَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [12] الْعَاشِرُ لِلشَّهْرِ الْعَاشِرِ مَهْرَايُ النَّطُوفَاتِيُّ مِنَ الزَّارَحِيِّينَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [13] الْحَادِي عَشَرَ لِلشَّهْرِ الْحَادِي عَشَرَ بَنَايَا الْفَرْعَتُونِيُّ مِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [14] الثَّانِي عَشَرَ لِلشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ خَلْدَايُ النَّطُوفَاتِيُّ مِنْ عُثْنِيئِيلَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. [15] |
![]() |
|