منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2025, 04:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,160

البوَّابون أو حرس الهيكل


البوَّابون أو حرس الهيكل

1 وَأَمَّا أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ فَمِنَ الْقُورَحِيِّينَ: مَشَلَمْيَا بْنُ قُورِي مِنْ بَنِي آسَافَ. 2 وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ: زَكَرِيَّا الْبِكْرُ، وَيَدِيعَئِيلُ الثَّانِي، وَزَبَدْيَا الثَّالِثُ، وَيَثَنْئِيلُ الرَّابعُ، 3 وَعِيلاَمُ الخَامِسُ، وَيَهُوحَانَانُ السَّادِسُ، وَأَلِيهُو عِينَايُ السَّابعُ. 4 وَكَانَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ بَنُونَ: شَمْعِيَا الْبِكْرُ، وَيَهُوزَابَادُ الثَّانِي، وَيُوآخُ الثَّالِثُ، وَسَاكَارُ الرَّابعُ، وَنَثَنْئِيلُ الخَامِسُ، 5 وَعَمِّيئِيلُ السَّادِسُ، وَيَسَّاكَرُ السَّابعُ، وَفَعَلْتَايُ الثَّامِنُ. لأَنَّ اللهَ بَارَكَهُ. 6 وَلِشَمْعِيَا ابْنِهِ وُلِدَ بَنُونَ تَسَلَّطُوا فِي بَيْتِ آبَائِهِمْ لأَنَّهُمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ. 7 بَنُو شَمْعِيَا: عَثْنِي وَرَفَائِيلُ وَعُوبِيدُ وَأَلْزَابَادُ إِخْوَتُهُ أَصْحَابُ بَأْسٍ. أَلِيهُو وَسَمَكْيَا. 8 كُلُّ هؤُلاَءِ مِنْ بَنِي عُوبِيدَ أَدُومَ هُمْ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ أَصْحَابُ بَأْسٍ بِقُوَّةٍ فِي الْخِدْمَةِ، اثْنَانِ وَسِتُّونَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ. 9 وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ وَإِخْوَةٌ أَصْحَابُ بَأْسٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ. 10 وَكَانَ لِحُوسَةَ مِنْ بَنِي مَرَارِي بَنُونَ: شِمْرِي الرَّأْسُ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِكْرًا جَعَلَهُ أَبُوهُ رَأْسًا، 11 حِلْقِيَّا الثَّانِي، وَطَبَلْيَا الثَّالِثُ، وَزَكَرِيَّا الرَّابعُ. كُلُّ بَنِي حُوسَةَ وَإِخْوَتُهُ ثَلاَثَةَ عَشَرَ. 12 لِفِرَقِ الْبَوَّابِينَ هؤُلاَءِ حَسَبَ رُؤُوسِ الْجَبَابِرَةِ حِرَاسَةٌ كَمَا لإِخْوَتِهِمْ لِلْخِدْمَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. 13 وَأَلْقَوْا قُرَعًا الصَّغِيرُ كَالْكَبِيرِ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ لِكُلِّ بَابٍ. 14 فَأَصَابَتِ الْقُرْعَةُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ شَلَمْيَا. وَلِزَكَرِيَّا ابْنِهِ الْمُشِيرِ بِفِطْنَةٍ أَلْقَوْا قُرَعًا، فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ لَهُ إِلَى الشِّمَالِ. 15 لِعُوبِيدَ أَدُومَ إِلَى الْجَنُوبِ وَلِبَنِيهِ الْمَخَازِنُ. 16 لِشُفِّيمَ وَحُوسَةَ إِلَى الْغَرْبِ مَعَ بَابِ شَلَّكَةَ فِي مَصْعَدِ الدَّرَجِ مَحْرَسٌ مُقَابِلَ مَحْرَسٍ. 17 مِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ كَانَ اللاَّوِيُّونَ سِتَّةً. مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ أَرْبَعَةً لِلْيَوْمِ. مِنْ جِهَةِ الْجَنُوبِ أَرْبَعَةً لِلْيَوْمِ. وَمِنْ جِهَةِ الْمَخَازِنِ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ. 18 مِنْ جِهَةِ الرِّوَاقِ إِلَى الْغَرْبِ أَرْبَعَةً فِي الْمَصْعَدِ وَاثْنَيْنِ فِي الرِّوَاقِ. 19 هذِهِ أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ مِنْ بَنِي الْقُورَحِيِّينَ وَمِنْ بَنِي مَرَارِي.

يلزم حراسة المباني الضخمة، خاصة الهيكل بكل إمكانياته وأثاثاته الذهبية والفضية والعطايا المُقَدَّمة له بسخاء، خاصة بعد العودة من السبي. يتحدث هنا عن الحُرَّاس أو البوَّابين بكونهم فريقًا من اللاويين (راجع 1 أي 9: 17-27)، باعتبارهم يقومون بدور حيوي في العبادة؛ إذ يحفظون الهيكل من دخول كل ما لا يليق بقداسة بيت الرب، بجانب سهرهم في الحراسة، مع حِفْظِ الأبواب مفتوحة لدخول الكهنة.
كان للبوَّابين دورهم الهام، وكان يلزم أن يحملوا سمات أو صفات كصفات الكهنة (1 أخ 9: 13). فيليق بهم أن يتَّسموا بالتواضع وإنكار الذات مع الغيرة المقدسة والشجاعة مع القوة.
لا يقف عملهم عند الحراسة، فإن المزامير تشهد لعملهم في الهيكل كنوع من العبادة. كمثال جاء في المزمور: "ارتفعن أيتها الأبواب الدهريات، فيدخل ملك المجد..." (مز 24: 7 الخ).
وَأَمَّا أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ فَمِنَ الْقُورَحِيِّينَ:
مَشَلَمْيَا بْنُ قُورِي مِنْ بَنِي آسَافَ. [1]
القائمة الواردة هنا عن البوَّابين أكثر القوائم الثلاث تفصيلاً للبوَّابين (1 أخ 9: 17-27؛ 16: 36-42). كان هناك أربعة آلاف حارس للهيكل (1 أخ 23: 4-5). وكانوا يُدعَون بوَّابين، جميعهم من اللاويين. ربما يظن البعض أن البوَّابين عملهم وضيع لا قيمة له؛ غير أن البوَّابين في خدمة الهيكل لهم دورهم الحيوي. فهو يقومون بأعمال أخرى كثيرة، منها:
1. حراسة مداخل الهيكل وكل الطرق المؤدية إلى الهيكل. فهم مسئولون عن قُدْسِية الهيكل، لا يسمحون بدخول ما يُدَنِّس الهيكل.
2. فَتْح وغَلْق كل الأبواب الخارجية وملاحظتها، ليس فقط في المناسبات الرسمية، بل وفي الخدمة لكي يُوَجِّهوا الداخلين للعبادة في ساحات القدس باللياقة الواجبة، ويشجعوا التائبين ويردوا الغرباء والنجسين ويحرسوا الهيكل من اللصوص والآخرين الذين هم أعداء لبيت الله، وفي هذا تلميح إلى كهنة العهد الجديد الذين أؤتمنوا على مفاتيح ملكوت السماوات لكي يربطوا ويحلوا حسب شريعة السيد المسيح (مت 16: 19).
3. فحص الأدوات والأواني التي كانت تُستخدَم كل يومٍ، والتأكد من إعادتها إلى أماكنها.
4. العناية بأثاثات الهيكل والقيام بأعمال النظافة، وتجهيز التقدمات للذبائح.
5. خلط البخور الذي كان يُحرَق يوميًا.
أول حراسة يُسَجِّلها لنا الكتاب المقدس تَمَّت بعد سقوط آدم، إذ قيل: "فطُرِدَ الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف مُتقلِّب لحراسة طريق شجرة الحياة" (تك 3: 24).
إن كان هيكل سليمان احتاج إلى حراسةٍ مُشَدَّدةٍ لحفظه من دخول شيء دنس، فإنه يلزم عدم التهاون في قُدْسيّة كنيسة السيد المسيح الذي افتداها بدمه الثمين، وأرسل إليها روحه القدوس لكي تتقدَّس لتتهيَّأ للعُرْس السماوي! والمؤمن كعضو في الكنيسة المقدسة، إذ يحمل كنوزًا في أعماقه، يحتاج إلى حراسة مُشَدَّدة سماوية. لذا يصرخ مع كل صباح، قائلاً: "اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيّ" (مز 141: 3).
يستطيع اللاويون الأتقياء حفظ أبواب الهيكل وكنوزه والقيام بنظافته، لكن من يستطيع أن يحرس فمي الداخلي وحواس نفسي ويُطهِّر أعماقي من كل خطية غيرك؟ تصرخ أعماقي: "إن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارس" (مز 127: 1). أنت وحدك أقمتَ مملكتك فيَّ، وجعلتني هيكلاً لك، لتَقم يا رب بحراستي، فإنني ملكك، وعدو الخير لا يتوقَّف عن الهجوم عليَّ، وسلب كنوزك من داخلي!
v ينبغي أن نلجم اللسان؛ فلا يفرط بجهالة الكلام. وعندما يتكلم بمنفعة، حينئذ لا ينبغي أن يصمت متكاسلاً. لقد تأمل النبي هذا الأمر فقال: "اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ" (مز 141: 3). وهنا لم يطلب صاحب المزامير من الرب أن يضع سياجًا أو حائطًا، بل بابًا يمكن أن يفتحه أو يغلقه. لنتعلَّمْ متى نفتح أفواهنا بحكمة وفي الوقت المناسب، وبالعكس كيف نُغْلِقها بالصمت.
الأب غريغوريوس (الكبير)
v لم يقل "حاجزًا حصينًا"، وإنما قال "بابًا حصينًا". فالباب يُفتَح كما يُغلَق أيضًا. فإن كان بابًا، فليُفتَح ويُغلَق. يُفتَح للاعتراف بالخطية، ويُغلَق عند تقديم تبرير للخطية. هكذا فليكن بابًا حصينًا، وليس بابًا للتدمير.
v "إن لم يحرس الرب المدينة فباطلاً سَهِرَ الحراس" (مز 127: 1)... إنَّنا نحرسكم في عملنا كوكلاء لله، لكنِّنا نحن أيضًا نود أن يحرسنا معكم.
إننا كما لو كنَّا رعاة بالنسبة لكم، لكنِّنا أيضًا في رعاية الله، إذ نحن خراف زملاء لكم.
إننا مُعَلِّمون بالنسبة لكم، لكنِّنا بالنسبة لله فهو السيِّد الواحد، ونحن زملاء لكم في مدرسته.
إن أَرَدنا أن يحرسنا الله الذي تواضع من أجلنا وتمجَّد لكي يحفظنا. فلنتَّواضع نحن أيضًا. فلا يحسب أحد أنه شيء، فإنَّه ليس لأحدٍ شيء صالح ما لم يكن قد أخذه من الله الذي هو وحده صالح.
v هذا هو البيت الذي نبنيه بالحياة الفاضلة الحية، والذي يبنيه الله بمعاونته لنا لكي نحيا في حياة فاضلة، إذ "إن لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون" (مز 127: 1).
القديس أغسطينوس
v لِمَ تتألم، لأن لا بيت لنا ولا ستر ولا أناس؟ أليس من الأفضل لنا أن نسكن في باني بيتنا وبحراسة حارس بلدتنا؟ فإن لم يكن لداود موضع للراحة حتى وجده (وجد الله راحته)، فكيف نطلب نحن الراحة خارجًا عنه.
القديس يوحنا سابا
v لقد جعل الله كل مقاومة الشيطان في حدود استطاعة إرادة الإنسان وحريته، ولكنه لم يُعطِ الإنسان قوة كاملة يستطيع أن يسيطر بها على انفعالاته النفسية وشهواته، لذلك قال: "إن لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناؤون، وإن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارسون" (مز 1:127).
القديس أبا مقاريوس الكبير
وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ:
زَكَرِيَّا الْبِكْرُ وَيَدِيعَئِيلُ الثَّانِي وَزَبَدْيَا الثَّالِثُ وَيَثَنْئِيلُ الرَّابِعُ [2]
وَعِيلاَمُ الْخَامِسُ وَيَهُوحَانَانُ السَّادِسُ وَأَلِيهُو عِينَايُ السَّابِعُ. [3]
وَكَانَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ بَنُونَ:
شَمَعْيَا الْبِكْرُ وَيَهُوزَابَادُ الثَّانِي وَيُوآخُ الثَّالِثُ وَسَاكَارُ الرَّابِعُ
وَنَثَنْئِيلُ الْخَامِسُ [4]
عوبيد أدوم: من أبرز الشخصيات بين البوابين عوبيد أدوم مع عائلته. كان له اثنان وستون من أولاده وإخوتهم، قيل إن الله باركه [5].
حُفظ التابوت في بيت عوبيد بعد موت عزَّا. لم ينسَ الله له إخلاصه وأمانته (1 أخ 13: 14؛ 16: 38). صار حارسًا له عندما أصعده داود إلى أورشليم. وهنا نراه مع عائلته الكبيرة العدد حُرَّاسًا لأبواب الهيكل في زمن سليمان. قيل عن أولاده إنهم جبابرة بأس بقوة في الخدمة.
وعَمِّيئِيلُ السَّادِسُ وَيَسَّاكَرُ السَّابِعُ وَفَعَلْتَايُ الثَّامِنُ.
لأَنَّ الله بَارَكَهُ. [5]
أُستُخدِم اثنان وستون من أبناء عوبيد أدوم في هذه الوظيفة، وهو الذي كان قد استضاف تابوت العهد بوقار وفرح، لذلك كوفئ خيرًا:
1. باركه الله بثمانية أولاد [5]، فالبنون ميراث من الرب. فهذه بركة عظيمة أن يكون في العائلة أبناء كثيرون خاصة إذا كانوا قادرين وبارعين في خدمة الرب.
2. رُفِعَ أبناؤه لأماكن خدمة ذات ثقة في القدس، فإذ كانوا أمناء لخدمة تابوت العهد في منزلهم، دعوا لخدمته في بيت الله. فالذي يحفظ مقدسات الله في بيته يكون مؤهلاً لحفظها في بيت الله (1 تي 3: 4- 5)، وداود يقول في المزمور: "حفظت شريعتك يا رب وهذا صار لي لأني حفظت وصاياك"(مز 119: 55- 56).
وَلِشَمَعْيَا ابْنِهِ وُلِدَ بَنُونَ تَسَلَّطُوا فِي بَيْتِ آبَائِهِمْ
لأَنَّهُمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ. [6]
بَنُو شَمَعْيَا: عَثْنِي وَرَفَائِيلُ وَعُوبِيدُ وَأَلْزَابَادُ إِخْوَتُهُ أَصْحَابُ بَأْسٍ.
أَلِيهُو وَسَمَكْيَا. [7]
كُلُّ هَؤُلاَءِ مِنْ بَنِي عُوبِيدَ أَدُومَ هُمْ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ
أَصْحَابُ بَأْسٍ بِقُوَّةٍ فِي الْخِدْمَةِ،
اثْنَانِ وَسِتُّونَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ. [8]
وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ وَإِخْوَةٌ أَصْحَابُ بَأْسٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ. [9]
وَكَانَ لِحُوسَةَ مِنْ بَنِي مَرَارِي بَنُونَ:
شِمْرِي الرَّأْسُ (مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِكْرٍا جَعَلَهُ أَبُوهُ رَأْساً) [10]
ذُكِرَ عن أحدهم: "مع أنه لم يكن بكرًا جعله أبوه رأسًا" [10]، لأنه كان ممتازًا، أو لأن أخاه الأكبر كان ضعيفًا جدًا، فقد جعله أبوه رأسًا ربما ليس في الميراث (الشيء الذي يخالف الشريعة: تث 21: 16- 17)، ولكن لهذه الخدمة التي تطلبت مؤهلات شخصية.
حِلْقِيَّا الثَّانِي وَطَبَلْيَا الثَّالِثُ وَزَكَرِيَّا الرَّابِعُ.
كُلُّ بَنِي حُوسَةَ وَإِخْوَتُهُ ثَلاَثَةَ عَشَرَ. [11]
لِفِرَقِ الْبَوَّابِينَ هَؤُلاَءِ حَسَبَ رُؤُوسِ الْجَبَابِرَةِ حِرَاسَةٌ
كَمَا لإِخْوَتِهِمْ لِلْخِدْمَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. [12]
وَأَلْقُوا قُرَعًا الصَّغِيرُ كَالْكَبِيرِ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ لِكُلِّ بَابٍ. [13]
تُعيِّن البوَّابون والمُسَبِّحون بإلقاء القرعة، كُلُّ له بوابته أو مكانه [13]، ولم يُذكَرْ أنهم عُيِّنوا على أربعة وعشرين فرقة كما في الأول ولكن أسماءهم هنا هي أربعة وعشرون، وأقسامهم أيضًا أربعة وعشرون، لذلك يُعتقَد أنهم كانوا أربعة وعشرين فرقة. وسعداء هم الساكنون في بيت الرب فكما أنهم يتغذَّون ويَتَعَلَّمون ويُستخدَمون حسنًا، فكذلك هم محروسون، فالرجال كانوا يعتنون بأبواب الهيكل ولكن الملائكة على أبواب أورشليم الجديدة (رؤ 21: 12).
فَأَصَابَتِ الْقُرْعَةُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ شَلَمْيَا.
وَلِزَكَرِيَّا ابْنِهِ الْمُشِيرِ بِفِطْنَةٍ أَلْقُوا قُرَعًا،
فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ لَهُ إِلَى الشِّمَالِ. [14]
يُلاحَظ أن كثيرين ممن دُعوا لهذه الخدمة كانوا جبابرة بأس [6]، وأصحاب بأس [7] وأصحاب بأس بقوة [8] وأحدهم كان مشيرًا بفطنة [14] وحيث أنه صار شماسًا حسنًا وأظهر حكمة فوق العادة فقد اقتنى لنفسه درجة حسنة (1 تي 3: 13) ورُفِعَ من البوابة إلى مجلس المُشيرين، أما الذين فاقوا في القوة البدنية والشجاعة وحضور الذهن، فقد كانوا مؤهَّلين للمهام التي أُسنِدَتْ إليهم، فحينما يدعو الله أحدًا للخدمة فإنه إما يكون مؤهلاً أو يُؤهله الله لذلك.
لِعُوبِيدَ أَدُومَ إِلَى الْجَنُوبِ وَلِبَنِيهِ الْمَخَازِنُ. [15]
لِشُفِّيمَ وَحُوسَةَ إِلَى الْغَرْبِ مَعَ بَابِ شَلَّكَةَ فِي مَصْعَدِ الدَّرَجِ،
مَحْرَسٌ مُقَابِلَ مَحْرَسٍ. [16]
مِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ كَانَ اللاَّوِيُّونَ سِتَّةً.
مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ أَرْبَعَةً لِلْيَوْمِ.
مِنْ جِهَةِ الْجَنُوبِ أَرْبَعَةً لِلْيَوْمِ وَمِنْ جِهَةِ الْمَخَازِنِ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ. [17]
مِنْ جِهَةِ الرِّوَاقِ إِلَى الْغَرْبِ أَرْبَعَةً فِي الْمَصْعَدِ وَاثْنَيْنِ فِي الرِّوَاقِ. [18]
هَذِهِ أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ مِنْ بَنِي الْقُورَحِيِّينَ وَمِنْ بَنِي مَرَارِي. [19]


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البوَّابون وأُمناء الخزائن والقضاة
كان البوَّابون يتبادلون يوم السبت
عيد دخول السيّد إلى الهيكل يتحوّل الهيكل الحجري، الزائل، إلى هيكل بشريّ سماويّ
أخرجوا خارج الهيكل فقبله رب الهيكل
دخول السيّد إلى الهيكل - تقدمة يسوع إلى الهيكل


الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025