![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "أَلَيْسَ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مَعَكُمْ، وَقَدْ أَرَاحَكُمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، لأَنَّهُ دَفَعَ لِيَدِي سُكَّانَ الأَرْضِ، فَخَضَعَتِ الأَرْضُ أَمَامَ الرَّبِّ وَأَمَامَ شَعْبِهِ؟ [18] دفع القادة إلى تَذَكُّر عمل الله معهم، شاكرين إياه على الأشياء العظيمة التي عملها لهم، فقد أعطاهم نصرة وراحة وأرضًا جيدة كميراث [18]. فكلما تَذَكَّرنا عمل الله معنا يزداد شكرنا له، فنجتهد أكثر لخدمته. بالنظر إلى معاملاته معنا في الماضي، ندرك الآتي: 1. إنه لم يفارقنا، بل هو في رفقتا في رحلة حياتنا. 2. يعمل دومًا لراحتنا في كل جوانب حياتنا. 3. يشتاق أن نعيش أصحاب سلطان، نحيا بروح القوةٍ. 4. وهبنا أرض الميعاد لا في هذا العالم، بل في السماويات. v هكذا يكون البار كمن في مخدعه (أي في راحة) أينما وُجِدَ، وتُظهِر الخليقة كلها الخضوع له (تك 1: 26). العلامة أوريجينوس v أخضعتَ للإنسان كل شيء تحت قدميه، حتى يمكنه أن يَتَكرَّس بكليته لك. لهذا لم تُقِمْ عليه سيدًا سواك، إنما أقمته هو سيدًا على خليقتك! القديس أغسطينوس |
![]() |
|