منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2025, 11:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,127

فهؤلاء الذين يدخلون على أتعاب الآخرين ويستخدمون فضائلهم


هَئَنَذَا فِي مَذَلَّتِي هَيَّأْتُ لِبَيْتِ الرَّبِّ ذَهَبًا مِئَةَ أَلْفِ وَزْنَةٍ،
وَفِضَّةً مِلْيُونَ وَزْنَةٍ،
وَنُحَاسُا وَحَدِيدًا بِلاَ وَزْنٍ لأَنَّهُ كَثِيرٌ.
وَقَدْ هَيَّأْتُ خَشَبًا وَحِجَارَةً فَتَزِيدُ عَلَيْهَا. [14]
يشير قوله: "في مذلتي" إلى المشقَّات التي احتملها في أول ملكه في حروبه، أو التي احتملها في آخر ملكه في زمان فتنة أبشالوم، أو إلى ضعفه الجسدي في زمان شيخوخته. وعلى رغم هذه الموانع هيَّأ كنوزًا وافرة لأجل الهيكل.
مع محاولة السفر تجاهل أخطاء داود ومتاعبه وآلامه لكي يبث روح الفرح في حياة القادمين من السبي ليختبروا عربون الحياة الأبدية، غير أنه في هذا النص الذي يبدو فريدًا في السفر، يؤكد جهاده بالنعمة الإلهية العاملة فيه.
سلَّمه حسابًا عن الإعدادت الشاسعة التي عملها لأجل هذا المبنى [14]، ليس بروح الكبرياء والمجد الباطل، ولكن كتشجيع لسليمان لينغمس في العمل مسرورًا حيث أن أساسًا ثابتًا قد أُعِدَّ له. الثروة هنا تُذكَر مئة ألف وزنة من الذهب ومليون وزنة من الفضة، وتدل على مجموع غير معقول حتى أن بعض الشرَّاح إما يعتقدون بخطأ في النقل أو يظنون أن الوزنة هي مجرد طبق أو قطعة. ذُكِرَ في عدد 16 من الأصحاح أن الذهب والفضة والنحاس والحديد ليس لها عدد، وداود يذكر هنا كل الأشياء التي قدَّسها (1 أخ 18: 11) لبيت الرب أيّ التي ليست للبناء فقط، بل وأيضًا للخزانة، وبجمعها معًا ربما تَقْرُب إلى ما هو مذكور هنا، فالمئات والألوف هي أعداد كثيرًا ما نذكرها إشارة إلى الكثرة ولا نعنيها حرفيًا.
نلاحظ هنا أن داود كان مُشَجِّعًا لابنه. وهو يَعْلَمُ أنه يحتاج التشجيع! لأنه تربَّى في بيت النساء ولم يكن شخصًا مناضًلا، فسليمان جنى الفائدة من حُكْمِ داود، فيمكن أن يُقَال حقًا عنه ما ذكره الرب يسوع "أناس تعبوا وآخرون دخلوا على تعبهم" (يو 4: 38)، فسليمان دخل على تعب آخر وهو داود أبوه.
يحثه أن لا يتراخى في الإعدادات التي هيَّأها هو، بل يزيد عليها، فهؤلاء الذين يدخلون على أتعاب الآخرين ويستخدمون فضائلهم يجب أيضًا أن يُدخِلوا بعض التحسينات.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 104 | طبيعة السمائيين الذين يخدمون السماوي
الذين يخدمون ذوي الهمم، والذين يخدمون الأرامل
لذا فهؤلاء الذين لا يغرقون فيها يمرّون مظهرين أنفسهم سبّاحين ممتازين
ما مصير الذين يخدمون بدون تكريس القلب أولاً
اذا كنت من الذين يخجلون الرد على من يجرحهم بكلامهم


الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025