رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحافه الخونة والمرتزقة "مايكل فارس و جرجس المزاحم" بقلم/ القمص مرقس عزيز مما يؤسف له ان اليهوذات كل يوم يزدادون , و يبدو ان التجارب تفرز الغث عن الثمين, و تميز بين المسيحي الحقيقي والمزيف، ومن المعلوم أن وجود العملة أو الورقه المالية المزيفة لا يعني أن كل الأوراق مزيفة, ولكن المزيف واضح والحقيقي واضح. يحاول بعض الخونة من الصحافيين أن يُرضوا أسيادهم حرصاً علي لقمة العيش حتي و لو علي حساب الكنيسة والخدام والكهنة و هم لا يعلمون أنها لقمة ملوثة ومن بين هؤلاء المدعو زوراً جمال جرجس المزاحم وهو شخص عار من الجمال والقديس جرجس المزاحم بريء منه،وأيضاً الصحافي الخرافي ذو الخيال الواسع و موزع الاتهامات الذي لا يعرف معني شرف الكلمة المدعو مايكل فارس، الذي يصلني منه إيميلات شبة يومية تعلن عن كتاباته وكان من الأجدر أن يرسلها أحد غيره, أما وأنها ترسل منه, فهذا يعني أنه يدرك أن كتاباته دون المستوي (هذا أقل تعبير وربما أُحلل بعض كتاباته لأؤكد للقاريء حقيقة مستواه كصحفي).. ولكلاهما أقول ما قاله الأستاذ مصطفي أمين الذي تعلمت منه معني كلمه صحفي.. لقد قال يوما لأحد الصحفيين ماذا جري لك؟ كانت كلماتك تصرخ فأصبحت تتثاءب. كانت مقالاتك تنبض بالحياه فأصبحت مكتوبة بأسلوب صفحة الوفيات. و قال أيضا لا يمكن أن تخدع القاريء مهما بلغت من الذكاء ككاتب. الحبر له رائحة. الكلمه الحرة لها رائحة ذكية مهما طمست يصل إلى الأنوف عبيرها. والكلمة المأجورة لها رائحة كريهة تزكم الأنوف حتي لو كانت مصابة بالزكام .. سأترك المدعو جمال وشأنه الآن ولكن لي معه حوار في مره أخري. والأن مع السيد مايكل, هل تعرف من هو رئيس الملائكه ميخائيل الذي تحمل أسمه, من المؤكد لا, أي أنك ظهورات, ظهورات في كل ما تفعله, انت تروج أكاذيب ورئيس الملائكة يحارب ابليس الذي تنتهج منهجه. أنت تدعي علي الكنيسة ورجالها وأقباط المهجر ما ليس فيهم وهذه صفة أخري لا تتفق مع الأسم الذي تحمله , عموماً, لن أطيل, ولنأخذ مقالك الأخير الذي نشرته يوم الاثنين 24 سبتمبر 2012 تحت عناوين: "زياره الرئيس لأمريكا تفجر الانشقاقات بين أقباط الداخل والمهجر وتكشف التناقض بين المطالبين بالحقوق ومثيرى الفتنة.. الكنيسة تصلى من أجل إنجاح الرحلة.. ومسيحيو الخارج يتظاهرون بحجة وجود اضطهاد ممنهج بمصر" يقول الكاتب الهمام: دب الخلاف بين أقباط المهجر حول سياسة العمل، أقباط الخارج يرون أن العمل من خارج مصر يوفر حرية أكثر، ويستخدمون سلاح الإعلام والإنترنت وبرعوا فى استخدامهما والشروع فى تصميم العديد من المواقع تتجاوز الحديث بأسماء المنظمات القبطية العاملة واستخدامها فى لعب دور سياسى لتحريك الفتنة داخل مصر والتركيز على أية وقائع تتحدث عن انتهاكات تتعلق بالحقوق والحرية الدينية للأقباط المصريين. أقباط المهجر لا يعملون لإحداث فتنة مثلما تفعل مقالاتك المأجورة لصالح من يضطهدونك ويضطهدون الأقباط ما هو العيب حتي تقول عن أقباط المهجر أنهم يركزون على آية وقائع تتحدث عن انتهاكات تتعلق بالحقوق والحرية الدينية للأقباط المصريين. ما هو العيب اذا كنت أنت نفسك مُستعبد لا تستطيع أن تقول الحق فهل تريد أن يكون الجميع مثلك, لقد خنت أمانة الكلمة فهل تتصور أن يكون الجميع مثلك. ثم تتحدث عن القمص زكريا بطرس والمتنصرة ناهد المتولى اللذان نجحا فى لفت الانتباه عبر المواقع الإلكترونية التى يعملان بها للتشكيك فى الإسلام والتطاول على الرسول والصحابة ونشر تجارب لأشخاص سابقين تركوا الإسلام وانتقلوا إلى المسيحية. هل هذا كلام صحافي يحترم كلمته؟! أم الهدف هو إثارة الفتنة بين الأقباط والمسلمين؟ القمص زكريا بطرس والمتنصرة ناهد متولي لم يستخدما سلاحا, لا سيفا ولا مسدس ويستطيع أى دارس أن يرد بالحجة علي أقوالهما. كنت أتمني أن أقرأ بين سطورك كلمة حق, فقط كلمه حق, لا أطلب منك كلمة في حق المسيحية, فهذا لا يخصك, ولكنك تخصص ازدراء أديان بالمفهوم الإخوانجي الحالي! سؤال يا سيد مايكل: آلا تحضر القنوات الإسلامية أشخاص يقولون كذباً أنهم كانوا مسيحيين ثم تحولوا إلي الإسلام.. هل تعرضت في كتاباتك لمثل هؤلاء أم أنك كش ملك؟! آلم تخجل يا سيد مايكل وأنت تكتب (ومسيحيو الخارج يتظاهرون بحجة وجود اضطهاد ممنهج بمصر)؟! بحجة!! ، آلا يكفيك ما يحدث للأقباط, ماذا تريد أن يفعلون بالأقباط أكثر من هذا, بذمتك هل الأقباط يتعرضون لأضطهاد ممنهج آم لا ؟.. آعفيك من الرد. تقول: (ومن الذين استخدموا الإعلام كسلاح لبث الفتنة بعض كهنة الكنيسة المصرية، فى مقدمتهم القمص مرقس عزيز، الذى يرفض أسلوبه عدد كبير من نشطاء أقباط المهجر، فهو صاحب التصريحات المعادية للوطن, والذى يؤكد دائما فى أحاديث للمسيحيين أن مصر ليست إسلامية وأن الأقباط هم أصحاب الأرض)!! ما هو الخطأ فيما أقول؟.. من أين أتيت بهذه العبارة (القمص مرقس عزيز الذى يرفض أسلوبه عدد كبير من نشطاء أقباط المهجر)؟! هل سيادتك تحيا في المهجر حتي تحكم هذا الحكم الظالم؟, و من أنت حتي تحكم هذا الحكم, هل سيادتك تكتب من أمريكا آم كندا آم أوربا آم أستراليا آم ... إلخ, آم أن الغرور الذي يتملكك جعلك تتصور أوهاما و تعلنها, آم هناك من أعطاك المقابل لنشر مثل هذه الأكاذيب. ما علينا.. تقول عني إنني(صاحب التصريحات المعادية للوطن)!، وهنا أقول لك قف مكانك وتأدب، واكتفي بهذا القول رغم انك تستحق أكثر من هذا.. من هو الذي يعادي الوطن, الذي يحبه ويكرس حياته دفاعا عنه آم الذي يركب كل موجه ويرقص في كل فرح؟. لقد تذكرت قول العملاق مصطفي أمين ( ان الكاتب الذي يرقص في كل زفه ويلعب علي كل حبل ويزغرد في كل فرح ويبكي في كل مأتم، قد ينال رضاء الجمهور بضع دقائق ثم ينساه العمر كله)، فما بالنا إذا كان هذا هو حال صحفي يحمل أسما مسيحياً ويدعي ظلما ويقول أكاذيب؟! تقول عني (والذى يؤكد دائما فى أحاديث للمسيحيين أن مصر ليست إسلامية وأن الأقباط هم أصحاب الأرض) .. هل أتحدث للمسيحيين فقط كما تدعي, انا لا أتحدث إلا أمام كاميرات التلفزيون, هل التلفزيون للمسيحيين فقط, آم أن أقوالك هي نوع من الإبداع الصحفي .. آم هل تريد أن توحي بأنني أتحدث للمسيحيين في الكنيسة, وأنا أقول لك أنك لا تعرف عن المسيحية شيء إلا أسمك وربما لا تعرفه, فالكنيسة لا تستخدم إلا في الصلاة ودراسة الكتاب المقدس يا سيد مااااااايكل. تقول إنني أقول (إن مصر ليست إسلامية وأن الأقباط هم أصحاب الأرض) وأنا أقول لك إن مصر ليست إسلامية وأن الأقباط هم أصحاب الأرض ولكن إن كنت لا تعرف هذه الحقيقة فعليك أن تقرأ كتاب القراءة الرشيدة, لعل في الإعاده إفادة. تقول (وعن تمويل أقباط المهجر، فهناك عدد من الجهات التمويلية المانحة تعتمد عليها بعض المنظمات القبطية).. لن أعلق علي هذا الكلام فليس لي معرفه به ولن أفتي فيما لا أعرف يا سيد مايكل يا مفتي الأقباط ولكنني أسألك: أنت تقول: ( وعن تمويل أقباط المهجر)من قال لك أن الأقباط في المهجر لهم مصادر تمويل, هل العصفورة آم الغراب؟ .. آلا تعلم يا سيادة الصحفي أن التعميم يعتبر عند الشرفاء جريمة, و لماذا لم تتحدث عن أموال جماعة الإخوان المسلمين والفضائيات الإسلامية. طبعا لا تستطيع لئلا تقطع رقبتك و يصلك خطاب طرد من جريده اليوم السابع. سؤال يا سيد مايكل, منذ متي تهاجمني, لست معتاداً على ذلك , لكن بعد أن تطاول بعض المأجورين وبدأوا في الهجوم ضدي وجدتها أنت فرصة لتُجاري الجو "يمكن تطلع من المولد بحمص" فكتبت هذا الكلام الخايب. لقد تطاولت علي الأبرياء وتركت الظالمين, فهل تعلم أن الكتاب المقدس يقول مُبرىء المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهه أمام الرب, واضح إنك مش فاهم حاجة, سأتركك للقاء آخر يا مايكل أفندي. |
|