لطالما كانت لوحة العشاء السري مصدر الهام الهرطقة والاكاذيب لدافنشي نفسه والذين كتبوا رواية شفرة دافنشي ومنها صنع الفيلم شفرة دافنشي

صورة الشخص الجالس على يمين المسيح ليس مريم المجدلية بل صورة يوحنا الحبيب اذ كان جميل الوجه يشبه وجهه وجه فتاة جميلة وهكذا صورته في الصورة الحقيقية للمسيح ومعه بطرس
وهذه صور القديس يوحنا الانجيلي وايقوناته المقدسة وكلها تشير على ان وجهه كان وجه فتاة جميلة وهو المتكئ على كتف الرب يسوع وليس مريم المجدلية
انها الايام الاخيرة حيث نسمع عن الحروب والمجاعات والاوبئة والبشر بياكلوا بعضهم البعض ووصلت بهم الحد الى اتهام الرب يسوع بزواجه من مريم المجدلية حاشاه ثم حاشاة وان نسله حسب ما يظهره الفيلم في فرنسا وهذه كلها اكاذيب وتفاهات وتعدي على شخص المسيح القدوس البار فالمسيحية منذ بدايتها تتعرض لهجوم الشيطان واليهود فمريم المجدلية كانت تلميذة للرب يسوع وكانت اول شاهدة على قيامة الرب يسوع من الاموات وهم يتهموها كذباً وافتراءاً فهي كانت عاقراً لا تلد رغم كونها زانية قبل ان تعرف المسيح ولقد اخرج منها المسيح سبعة شياطين ولم يكن لها نسل ابداً فكيف نسلها هم في فرنسا كما يعرضه الفيلم وكيف ان اكليلهما كان في عرس قانا الجليل فلم يكن المسيح بعد في حياته العلنية كل الفيلم هو هجوم على المسيحية وعلى شخص المسيح نفسه وكلنا نعرف ان المسيح اله قدوس بار فان عوى الشيطان وهجم باحناده الاشرار لن يؤثر على ايماننا بشخص الرب يسوع وبقداسته وببره وبطهارته وبقداسة مريم المجدلية ايضاً فليعوي من يعوي ولكن لن نضل نحن وسنتمسك بايماننا بشخص الرب يسوع مخلصا وفادياً لحياتنا رغم الهرطقات والاكاذيب الذي يحاول الشيطان واليهود ان يثيروها بين حين واخر انها ابواب الجحيم لن تقوى على المسيحية وكما قال رب المجد يسوع المسيح ( انت هو الصخرة على هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها " (مت16 :18)، ونقول مع ما قاله اشعياء النبي بالروح القدس: " كل آلة صورت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه " (اش54 :17).وكل من يتهجم على شخص رب المجد يسوع سيؤدي حساباً يوم الدينونة على ما فعله والعالم يزول وكلام الله لا يزول ومن سيثبت في الايمان بالمسيح حتى النهاية سيخلص وسينال اكليل الحياة الابدية وصورة الفتاة المتكئة على رب المجد يسوع المسيح هي ليست صورة القديسة مريم المجدلية بل صورة الرسول القديس يوحنا الحبيب حيث كان جميل الوجه جداً يشبه وجه فتاة جميلة وترسم صورته في الايقونات القديمة على هيئة فتاة جميلة جداً فالشخص المتكئ على كتف المسيح هو الرسول القديس مار يوحنا الحبيب وليس القديسة مريم المجدلية
