![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المعركة الروحية يقدم لنا داود النبي تسبحة شكر لله الذي يدرب أولاده على مقاومة عدو الخير، والقتال، لكي يكتشفوا شخصية الرب المخلص وعمله ومعاملاته الفائقة. يقف المرتل في حيرة، لا يجد ما يمكن أن يعبر به بلغةٍ بشريةٍ عن حقيقة حب الله ومعاملاته مع كنيسته، كما مع كل مؤمنٍ عضو فيها. إنه أحد مزامير المعارك التي تعيننا في معركتنا الروحية ضد إبليس وقواته. نحتاج إلى الرب نفسه قائد المعركة بالصليب أن يدربنا على المعارك الروحية قبل الدخول فيها. نحن في أنفسنا لا شيء، لكن الله يحبنا ويهيئنا بنفسه لنتأهل بإمكانيّاته للدخول في المعارك الروحية. إنه لا يخبرنا على الدوام كيف يُعدّنا، لهذا يليق بنا أن نسلم حياتنا بين يديه في يقين أنه واهب النصرة لمؤمنيه الحقيقيين. لقد سمح الله لداود في صباه أن يصارع دُبًّا وأسدًا، ولم يكن يدرك أنه كان يُعدّه للمعركة مع جليات الجبّار. يليق بنا أن نرتدي أسلحة الله الواردة في أف 6: 10-18 في كل صباحٍ، فنكون مستعدين لسماع صوت البوق. إذ نرى بالإيمان الحيّ يد الله القوية تعمل معنا وبنا لا نخاف من الدخول في معركة الرب. إنه لن يتخلّى عنا (2 أي 20: 14-19). يليق بنا أن نقدم تسبحة شكر لله من أجل مساندته لنا كأشخاصٍ [9-11]، ولعائلاتنا [12]، وللجماعة كلها [13-15]. |
![]() |
|