![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 192471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَبِرَحْمَتِكَ تَسْتَأْصِلُ أَعْدَائِي، وَتُبِيدُ كُلَّ مُضَايِقِي نَفْسِي، لأَنِّي أَنَا عَبْدُكَ [12]. استئصال عدو الخير هو من قبيل رحمة الله وعدله في نفس الوقت. * "وبرحمتك تستأصل أعدائي"، ليس لأني مستحق ذلك، وإنما من أجل رحمتك تحررني من الذين يحاربونني، أنقذني من الذين يدبرون المكائد، هب لي أن تحررني من الضيق. "وتبيد كل مضايقي نفسي، لأني أنا عبدك". لاحظوا مرة أخرى كيف تتحقق الطلبة. إنه ليس بسهوله ننال طلبتنا، إنما يلزمنا أن نجعل أنفسنا أهلًا لذلك، وأن نساهم من جانبنا ما يلزم أن نساهم به. وبهذا نقدم طلبتنا. طبيعيًا الصلاة (المجردة) غير كافية في ذاتها. فاليهود صلوا، وكانت الإجابة: "وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع" (إش 1: 15). لماذا تندهشون لهذا إن كان (حزقيال) نفسه لم يُسمع له. فقد قيل: "إن جاء نوح وأيوب ودانيال لا يخلصون أبناءهم وبناتهم" (راجع حز 14: 14). لتدركوا هذا، فلا نصلي فقط، وإنما مع الصلاة نجعل أنفسنا أهلًا لنوال البركات الحاضرة والمستقبلة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إليك وحدك أصرخ! * إلى من أصرخ إلا إليك، فأنت أمين على الدوام في وعودك! وعدت أن تنصت إلى عبيدك! أنت قريب منهم، مستعد دومًا لتسمع لهم. لأتهيأ للاقتراب إليك، أنت هو الطريق، والحق، أسلك فيها، فالتقي بك. ألتحف بك، فتسترني بحقك وبرِّك. تستجيب لي بنعمتك، وتفيض عليّ بسخائك! وليس لي ما أقدمه من ذاتي، إنما أبحث عن رحمتك وحقك وبرِّك! * إليك وحدك ألجأ، لأنك إله رحوم وطول الأناة. لن يتبرر أحد أمامك، حتى إبراهيم وإسحق ويعقوب، لكن وأنت بعدلٍ تؤدب، إنما لكي برحمتك تدفعنا للرجوع إليك، فننعم علينا بغنى رحمتك. لن يتبرر أمامك طفل ابن يومٍٍ واحدٍٍ، لكنك تريد أن الكل يخلصون، وإلي معرفة الحق يقبلون. ليس من يدافع عنا أمامك سوى الالتجاء إليك! * احتلَّ أبشالوم الابن المحبوب مركز العداوة، لم يكن يقبل أقل من رأس أبيه داود بجانب عرشه. أراد أن يدخل بأبيه إلى ظلمات القبر، دون جريمة ارتكبها أبوه في حقه! انسحق داود في داخله، واختبر الجلوس مع الموتى في الظلمات! من يقدر أن يحرره من ظلمات القبر سواك؟ * إلهي هوذا العدو يحدرني إلى ظلمات الجحيم. يجد لذَّته في هلاكي، وسعادته في شقائي الأبدي! هب لي جناحي الروح فأطير! أسمع صوتك، يا أيها القيامة، فأنطلق إليك! تحملني إلى سماواتك، وتدخل بي إلى أحضان أبيك السماوي! لا تقدر أبواب الهاوية أن تحبس نفسي، ولا متاريس الجحيم أن تقف أمامك! أنت محرر نفسي القدير! * من يشعر بمرارة نفسي سواك، يا من بإرادتك اجتزت موت الصليب، وإذ تطلَّعت إلى ما بلغت أنا إليه، صرخت قائلًا: نفسي حزينة جدَا حتى الموت"! إنك لم تخف الموت الذي بإرادتك اقتحمته، لكنك حزين على النفوس الساقطة، التي ترفض أن تقبل القيامة بك من موتها! * أتطلع إلى أيام القدم، فتمتلئ نفسي من بهاء حبك. أعمالك تشهد لقدرة خطة خلاصك! أنت هو مخلص العالم العجيب: أنت هو معين من ليس له معين، ورجاء الذين يلتصقون بك. وحدك قادر أن تقيم من موت الخطية، وتدخل بي إلى شركة الأمجاد السماوية! أسجد عند قدميك، وأبسط إليك يديّ. ماذا أطلب سوى أن ترتوي نفسي من مياه حبك؟! نفسي أرض يابسة ظمآنة إليك! صليبك يحوِّلها إلى فردوس مثمر ومفرح! تمطر عليها بمياه روحك القدوس، فتحمل أعماقي ثمر الروح السماوي، وتجدد على الدوام أعمالي، فأسترد الصورة الإلهية المفقودة، وأنعم بغنى نعمتك الفائقة! * أعترف لك أنني في غباوتي سقطت في الكبرياء. ظننت أنني قادر أن أشبع بذاتي. حجبت وجهك عني لأدرك حماقتي. الآن نفسي كأرض يابسة، تحتاج أعماقي أن ترتوي منك. أسرع إليّ وليروي روحك القدوس نفسي! أسرع إليّ، فإني في خطر الموت، فإنه لا حياة لي إلا بالالتصاق بك! * أصرخ إليك لكي تعلم ذاتك لي. أنت هو الطريق، تحملني فيك، فأسير إليك. ترفعني إليك، وتدخل بي إلى أحضانك. لقد هربت منك، فحُرمت من وجهك. الآن أهرب إليك، فأتمتع بالحياة! التجئ إليك، فأنت ناصري من إبليس وكل قواته! * أصرخ إلي، فيقودني روحك القدوس، يهديني إلى العمل بإرادتك المقدسة، وأسلك في طريق مستوية بعيدة عن المخاطر. يسكن في أعماقي، ويطير بي كما إلى السماء. لا تتعثر قدمي في فخاخ العالم، ولا تنحرف نفسي يمينَا أو يسارًا عن الشركة معك! يفتح بصيرتي، فأنمو في معرفة وصاياك. وأعمل حسب مسرَّتك الإلهية. يجدد مثل النسر شبابي، يسير بنا ومعنا في الطريق الإلهي. يحفظنا ويعيننا ويحررنا ويحكِّمنا! * أصرخ إليك، وليس لي ما أقدمه لك. اسمك القدوس يشفع فيَّ، من أجله تقيمني كما من الموت يا أيها القيامة! ببِّرك تخرج نفوسنا من الضيق، برحمتك تبدد مؤامرات إبليس وكل أعماله. تحررني من العبودية له، فأمارس البنوة لأبيك السماوي، وأتمتع بمجد البنين, بك تؤهلنا للبنوة، وبك ننعم بعربون السماء، ونحن بعد في الجسد. وبك نرث الأمجاد التي تعدَّها لنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * إلى من أصرخ إلا إليك، فأنت أمين على الدوام في وعودك! وعدت أن تنصت إلى عبيدك! أنت قريب منهم، مستعد دومًا لتسمع لهم. لأتهيأ للاقتراب إليك، أنت هو الطريق، والحق، أسلك فيها، فالتقي بك. ألتحف بك، فتسترني بحقك وبرِّك. تستجيب لي بنعمتك، وتفيض عليّ بسخائك! وليس لي ما أقدمه من ذاتي، إنما أبحث عن رحمتك وحقك وبرِّك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * إليك وحدك ألجأ، لأنك إله رحوم وطول الأناة. لن يتبرر أحد أمامك، حتى إبراهيم وإسحق ويعقوب، لكن وأنت بعدلٍ تؤدب، إنما لكي برحمتك تدفعنا للرجوع إليك، فننعم علينا بغنى رحمتك. لن يتبرر أمامك طفل ابن يومٍٍ واحدٍٍ، لكنك تريد أن الكل يخلصون، وإلي معرفة الحق يقبلون. ليس من يدافع عنا أمامك سوى الالتجاء إليك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * احتلَّ أبشالوم الابن المحبوب مركز العداوة، لم يكن يقبل أقل من رأس أبيه داود بجانب عرشه. أراد أن يدخل بأبيه إلى ظلمات القبر، دون جريمة ارتكبها أبوه في حقه! انسحق داود في داخله، واختبر الجلوس مع الموتى في الظلمات! من يقدر أن يحرره من ظلمات القبر سواك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * إلهي هوذا العدو يحدرني إلى ظلمات الجحيم. يجد لذَّته في هلاكي، وسعادته في شقائي الأبدي! هب لي جناحي الروح فأطير! أسمع صوتك، يا أيها القيامة، فأنطلق إليك! تحملني إلى سماواتك، وتدخل بي إلى أحضان أبيك السماوي! لا تقدر أبواب الهاوية أن تحبس نفسي، ولا متاريس الجحيم أن تقف أمامك! أنت محرر نفسي القدير! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * من يشعر بمرارة نفسي سواك، يا من بإرادتك اجتزت موت الصليب، وإذ تطلَّعت إلى ما بلغت أنا إليه، صرخت قائلًا: نفسي حزينة جدَا حتى الموت"! إنك لم تخف الموت الذي بإرادتك اقتحمته، لكنك حزين على النفوس الساقطة، التي ترفض أن تقبل القيامة بك من موتها! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أتطلع إلى أيام القدم، فتمتلئ نفسي من بهاء حبك. أعمالك تشهد لقدرة خطة خلاصك! أنت هو مخلص العالم العجيب: أنت هو معين من ليس له معين، ورجاء الذين يلتصقون بك. وحدك قادر أن تقيم من موت الخطية، وتدخل بي إلى شركة الأمجاد السماوية! أسجد عند قدميك، وأبسط إليك يديّ. ماذا أطلب سوى أن ترتوي نفسي من مياه حبك؟! نفسي أرض يابسة ظمآنة إليك! صليبك يحوِّلها إلى فردوس مثمر ومفرح! تمطر عليها بمياه روحك القدوس، فتحمل أعماقي ثمر الروح السماوي، وتجدد على الدوام أعمالي، فأسترد الصورة الإلهية المفقودة، وأنعم بغنى نعمتك الفائقة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أعترف لك أنني في غباوتي سقطت في الكبرياء. ظننت أنني قادر أن أشبع بذاتي. حجبت وجهك عني لأدرك حماقتي. الآن نفسي كأرض يابسة، تحتاج أعماقي أن ترتوي منك. أسرع إليّ وليروي روحك القدوس نفسي! أسرع إليّ، فإني في خطر الموت، فإنه لا حياة لي إلا بالالتصاق بك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أصرخ إليك لكي تعلم ذاتك لي. أنت هو الطريق، تحملني فيك، فأسير إليك. ترفعني إليك، وتدخل بي إلى أحضانك. لقد هربت منك، فحُرمت من وجهك. الآن أهرب إليك، فأتمتع بالحياة! التجئ إليك، فأنت ناصري من إبليس وكل قواته! |
||||