![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ يَا رَبُّ تُحْيِينِي. بِعَدْلِكَ تُخْرِجُ مِنَ الضِّيقِ نَفْسِي [11]. إن كنا نشعر مع المرتل أننا قد انسحقت حياتنا إلى الأرض [3]، فصرنا كالأموات، فإنه ليس من يقدر أن يقيمنا من القبر سوى مخلصنا نفسه. لذلك يحتمي المرتل في اسم الرب يسوع المسيح ليتمتع بالحياة الأبدية، ويطلب برَّه (عدله)، فهو الطريق الذي به ينجو من الضيق. * أنصتوا إذن بكل طاقتكم إلى امتداح النعمة التي بها نخلص بلا ثمن. "من أجل اسمك يا رب تحييني ببرِّك". ليس ببرِّي، وليس لأني مستحق. أما عن استحقاقي، فأنا لا أستحق منك سوى العقوبة! إنك تنقيني (تقَّلمني) من استحقاقاتي، وتطَّعمني بعطاياك. "تخرج من الضيق نفسي". القديس أغسطينوس * "من أجل اسمك يا رب تهبني الحياة". ألا ترونه مرة أخرى يلجأ إلى الله، غير واضع اتكاله على هذه الحياة؟ "ببرِّك تخرج من الضيق نفسي"... ألا ترون كيف يحق - كما قلت سابقًا، غالبًا ما يدعو الحنو برَّا؟ "تخرج من الضيق نفسي": "صلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (مر 14: 38). القديس يوحنا الذهبي الفم * ليس نظرًا إلى صلاحي وفضيلتي، بل عملًا برحمتك، وتمجيدًا لاسمك، أحييني بعدلك، وتخرج نفسي من الحزن والشدائد. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فإن حياتنا على الأرض هي وقت للعمل الجاد |
كيف انحطت حياتنا وطبيعتنا، فصرنا أقل من الحيوانات والطيور |
(مز 6: 2) اشفيني يا رب لان عظامي قد انسحقت |
حياتنا على الأرض |
حياتنا في ربنا، إن كنا في الأرض هنا |