![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رسائل إنجيل الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس أحد_المخلع (يو ٥: ١- ١٨) 📮 بدء_الشفاء هو استعداد التوبة: 🟢 "هذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعًا، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَانًا كَثِيرًا، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟»" (يو ٥: ٦) 🌿 لم يكن سؤال ربنا يسوع المسيح لمريض بركة بيت حسدا مجرد سؤال سطحي عن رغبته في الشفاء الجسدي ، فأجابة هذا السؤال قطعًا "نعم" وبالفعل لم يفهم المريض قصد المسيح من سؤاله ، فأجابه: «يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ...»" (يو ٥: ٧). 🌿 ولكن كان سؤال ربنا يسوع المسيح له يخاطب أعماق نفسه ، هل لديه استعداد حقيقي للتوبة عن الخطايا التي كانت سبباً في ما وصل إليه من المرض الجسدي والروحي، كما اتضح من تحذير المسيح له عندما رآه مرة أخرى (يو ٥: ١٤). 📮 نعمة_الشفاء هي ثمر التوبة: 🟢 "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ»" (يو ٥: ٨) 🌿 لقد أنعم المسيح بالشفاء الجسدي لمريض بركة بيت حسدا، كي ما يحثه على التوبة وتذوق شفاء الروح. 🌿 كذلك شفاء نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا نتيجة وثمرة للتوبة الحقيقية، فالتوبة هي النعمة الإلهية القادرة على شفاؤنا حيث تجدد طبيعتنا روحاً ونفساً وجسداً لأنها بمثابة معمودية ثانية. 📮 دوام_الشفاء هو حياة التوبة: 🟢 "بَعْدَ ذلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ، فَلاَ تُخْطِئْ أَيْضًا، لِئَلاَّ يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ»" (يو ٥: ١٤) 🌿 حذر ربنا يسوع المسيح مريض بركة بيت حسدا، ألا يعود ويعيش مرة أخرى بالخطية، لئلا يكون له أشر مما وصل إليه من مرض بسبب الخطية. 🌿 لذلك إذا أردنا أن نتمتع دائماً بشفاء نفوسنا وأرواحنا وأجسادنا لابد أن نعيش دائماً في حياة التوبة الحقيقة وإن سقطنا نقوم سريعاً ونعود لحياة التوبة وحضن المسيح. |
![]() |
|