منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 03 - 2025, 05:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,721

نلاحظ هنا ثلاثة أنواع من الصلاة




وَجَعَلَ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ مِنَ اللاَّوِيِّينَ خُدَّامًا.
وَلأَجْلِ التَّذْكِيرِ وَالشُّكْرِ وَتَسْبِيحِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ:


نلاحظ هنا ثلاثة أنواع من الصلاة:
التذكير: تضرع أو استرحام invocation. أي تذكير الشعب حتى لا ينسوا أعمال الله العظيمة الصالحة لشعبه. يمتزج التذكير بالحمد والشكر والتسبيح لله.
الشكر: يليق بنا أن نشكر الله، سواء نلنا طلبتنا أو رُفِضَتْ!
v لتعلموا أن هذه الصلاة هي حديث مع الله. اسمعوا النبي يقول: "فيلذ الله حواري[2]"، أي ليكن كلامي جالبًا للسرور أمام عينيّ الله.
ألا يستطيع أن يخدمنا قبل أن نسأله؟ إنه ينتظر حتى نُقَدِّم له الفرصة، فيجعلنا أهلاً لعنايته. وسواء نلنا ما طلبناه أم لا، فلنواظب على صلواتنا، ونشكره لا حينما ننال طلبتنا فحسب، بل وحينما لا ننالها، إذا ما شاء الله ألا يجيب سؤالنا، لأن ذلك فيه خير لنا، نشكره كما لو كنا قد نلنا ما نطلبه في الصلاة. فإننا لا نعرف ما هو الخير لنا كما يعلم هو. لهذا يليق بنا أن نشكر، سواء نلنا طلبتنا أو رُفِضَتْ.
القديس يوحنا الذهبي الفم
التسبيح: يليق بنا أن نُسَبِّحَ الله على الدوام، حتى أثناء نعاسنا.

v في كل حين دائمًا تسبيحه في فمي" (مز 34: 1). يبدو أن النبي يُقَدِّم وعدًا لا يستطيع الوفاء به. كيف تكون تسبحة الله دائمًا في فم الإنسان؟ عندما يتكلم في أحاديثه العادية الخاصة بحياته، لا يُسَبِّح فمه الله، وعندما ينام لا يتكلم أبدًا، عندما يأكل أو يشرب، كيف يُسَبِّح الله بفمه؟!
والإجابة على هذا السؤال تأتي بالإشارة إلى فم الإنسان الروحي الداخلي، الذي يتغذَّى بكلمة الحياة، الخبز النازل من السماء (يو 6: 33). عن هذا الفم يقول النبي: "فغرت فمي لأجذب لي روحًا" (مز 119: 131). والرب يدعونا جميعًا أن نغفر أفواهنا حتى تمتلئ بغذاء الحق "افغر فاك واسعًا فأملأه" (مز 79: 11).
عندما ينغرس فكر الله ويختم في أعماق النفس، تستطيع أن تُسَبِّح الله الساكن على الدوام في النفس، والإنسان البار يفعل كل شيء لمجد الله (1 كو 10: 31) كما ينصح الرسول، بحيث يأخذ كل فعلٍ وكل كلمةٍ وكل نشاطٍ قوة تمجيد الله. ويُمَجِّد الإنسان الله أيضًا أثناء أكله وشربه ونومه، إذ يقول قلبه مع عروس النشيد: "أنا نائمة وقلبي مستيقظ" (نش 5: 2) فكثيرًا ما تُعَبِّر الأحلام عن أفكار النهار.
القديس باسيليوس الكبير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن البشر على أنواع ثلاثة
هناك ثلاثة أنواع من الألم
حب ثلاثة أنواع فهل تعرفها؟
الأصدقاء ثلاثة أنواع...
..قيل أن الناس على ثلاثة أنواع:...


الساعة الآن 05:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025