![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلَمَّا دَخَلَ تَابُوتُ عَهْدِ الرَّبِّ مَدِينَةَ دَاوُدَ، أَشْرَفَتْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ مِنَ الْكُوَّةِ، فَرَأَتِ الْمَلِكَ دَاوُدَ يَرْقُصُ وَيَلْعَبُ، فَاحْتَقَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا. [29] كان داود نفسه يرقص أمام تابوت العهد، الأمر الذي ساء في عيني ميكال زوجته، ابنة شاول. كان مستعدًا أن يبدو غبيًا في أعين البعض حتى زوجته، ليُعَبِّر عن فرحه وشكره لله بكل قوةٍ وأمانةٍ. سَخَرَتْ ميكال ابنة شاول بزوجها داود حين رأته يرقص أمام تابوت العهد، لأن شاول أباها لم يكن يشغله تابوت العهد. لقد استخفِّت بإخلاص داود في عبادته لله، إذ كانت تُمَثِّل عائلة شاول التي لم تطلب الرب في كل شيءٍ! يرى البعض أن موقف ميكال من داود، وإن كان في ظاهره أنها استخفَّت به كملكٍ يرقص في وجود شعبه، إلا أن ما بداخلها هو نظرتها نحو التابوت التي تَعَلَّمَتها من أبيها شاول، فكانت تحمل نوعًا من الاستهتار والاستخفاف به. في الأصحاح التالي نرى داود مرتين يسأل الرب غالبًا أمام تابوت العهد (1 أخ 14: 10، 14). اهتم سفر الأخبار أن يعلن عن اهتمام داود بإعلانات الله لداود عن إرادته الإلهية. يُعَلِّق القديس أمبروسيوس على موقف ميكال، أنها عوقبت بعدم إنجابها (2 صم 6: 23)، قائلاً: [هكذا، إنه درس واضح أن النبي الذي يضرب على طبلةٍ ويرقص أمام تابوت الرب يُبَرَّر، بينما التي انتهرته دينت بالعُقْمِ.] |
![]() |
|