v دعونا نشيد بأحد القدِّيسين، حتى نُقَدِّم أمام أعينكم نصيحة واضحة فعَّالة، تكون أشبه بنموذج يقترح فضيلة الرجل البار، تقتدون بها وتمارسونها بأنفسكم.
من هو هذا الذي نستشهد به في الحديث عن الرحمة؟ من هو سوى ذاك الذي نال شهادة من الأعالي، بطريقة رائعة في هذه الحالة؟ تذكَّروا قول الكتاب المقدس "وجدتُ داود بن يسَّى رجلاً حسب قلبي" (أع 13: 22؛ 1صم 13: 14؛ مز 89: 20).
الآن، إذ يُقَدِّم الله رأيه هذا، لا يوجد أي مجال للمعارضة، فإن الله لا يحكم عن محاباة، ولا عن كراهية، إنما يُقَدِّم قراره على طهارة النفس ذاتها.
القديس يوحنا الذهبي الفم