![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَالَ شَاوُلُ لِحَامِلِ سِلاَحِهِ: "اسْتَلَّ سَيْفَكَ وَاطْعَنِّي بِهِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ هَؤُلاَءِ الْغُلْفُ وَيُقَبِّحُونِي". فَلَمْ يَشَأْ حَامِلُ سِلاَحِهِ، لأَنَّهُ خَافَ جِدًّا. فَأَخَذَ شَاوُلُ السَّيْفَ، وَسَقَطَ عَلَيْهِ. [4] هنا نلاحظ في موقف شاول الجريح الآتي: ا. أدرك شاول أنه بقدر ما كان يسعى بكل جهده لنوال كرامة زمنية، إذ يسقط بين يَدَي الفلسطينيين ينال إهانات مُرَّة. هكذا يتعرَّض أصحاب الكرامات أو محبو الكرامات العظيمة إلى خطر التشهير به والسخرية بهم. ب. من لا يُعطِي المجد لله في نجاحه، يستطيع غير المؤمنين أن يسيطروا عليه ويُشَهِّروا بجثمانه. ج. إذ عصا شاول الوصية الإلهية أكثر من مَرَّة، لهذا حتى في لحظات موته طلب من حامل سلاحه أن يستلَّ سيفه ويقتله، حتى لا يسخر به العدو، لم يسمع له بل عصاه. |
![]() |
|