![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَشَدَّ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَرَاءَ شَاوُلَ وَوَرَاءَ بَنِيهِ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُونَاثَانَ وَأَبِينَادَابَ وَمَلْكِيشُوعَ أَبْنَاءَ شَاوُلَ. [2] أخطأ شاول الملك، فحلَّت الكارثة بالشعب، كما حصد أبناؤه ثمرة أعمال أبيهم. كثيرًا ما يدهش البعض، متسائلين: ما ذنب الشعب؟ وما هي جريمة الأبناء؟ يسمح الله بذلك لا ليُعاقِبَ الشعب بسبب خطايا القائد، ولا الأبناء بسبب الآباء، إنما لكي يدفع الشعب كما الأبناء ألا ينحرفوا وراء أخطاء القادة والوالدين. هذا ما يؤكده السيد المسيح بقوله: "من أحبَّ أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقّني" (مت 10: 37). v يأمرنا الكتاب المقدس بطاعة والدينا. نعم، ولكن من يُحِبّهم أكثر من المسيح يخسر نفسه. هوذا العدو (الذي يضطهدني لأنكر المسيح) يحمل سيفًا ليقتلني، فهل أفكر في دموع أمي؟ أو هل أحتقر خدمه المسيح لأجل أبٍ، هذا الذي لا أرتبط بدفنه إن كنت خادمًا للمسيح (لو 9: 59-60)، ولو إنّني كخادم حقيقي للمسيح مدين بهذا (الدفن) للجميع. القديس جيروم |
|