* هنا تظهر جراحات الخطية، والمشاكل التي تسببها الرذيلة. يقول إنهم أصحاب نفوذ... كلهم يهلكون.
يقول: "يُبتلعون" ولم يقل إنهم يهلكون، مشيرًا إلى أن ما يصيبهم هو عدم وجود أي أثرٍ لهم. الأمر الذي قاله عن الشرير: "عبرت فإذا هو ليس بموجود، والتمسته فلم يوجد" (راجع مز 37: 36).
أخيرًا، ما يقصده هو هذا كما إذا طرحت قطعة من الصخرة في البحر لا تترك أثرًا، هكذا يكون مصيرهم حيث يغرقون ويُفقدون، ولا يكون لهم أثر، بل يعانون من دمارٍ شاملٍ...
خلال خبرتهم العملية سينالون نوعًا من الشعور بالعذوبة من جهة نصحي لهم ومشورتي؛ كيف؟ لوم الصديقين يجلب نفعًا، ويكون لتعليمهم عذوبة عظيمة. فإن الفضيلة هي فوق كل شيءٍ تشبه الآتي: إنها تسبب ضيقًا مؤقتًا، لكنها تجلب سعادة باقية.
القديس يوحنا الذهبي الفم