لاَ تُمِلْ قَلْبِي إِلَى أَمْرٍ رَدِيءٍ،
لأَتَعَلَّلَ بِعِلَلِ الشَّرِّ مَعَ أُنَاسٍ فَاعِلِي إِثْمٍ،
وَلاَ آكُلْ مِنْ نَفَائِسِهِمْ
* بعد أن أتقن النبي إحكام الفم والشفتين اللتين هما باب القلب دخل إلى سجن الأفكار، حيث اللصوص الأسرى، ليقبض عليهم بقوله: "لا تمل قلبي إلى أمرٍ رديء". لأن القلب هو منبع الخير والشر. معنى قوله: "لا تمل"، لا تتركه يميل إلى كلام الشر، وهي الأفكار التي تدبر الاغتيالات وتفتري على الله... بهذا القول دل على أن الشرور ليست طبيعية فينا، إنما تأتي من ميل قلبنا واعوجاجه الصائر من استهتارنا وباختيارنا.
الأب أنسيمُس الأورشليمي