v يقول الرسول: "أن تحرصوا أن تكونوا هادئين"، بمعنى أن تقيموا في قلايتكم ولا ترتبكوا بالشائعات التي تنبعث عادة عن الكسالى وعن ثرثرتهم، فيقلقون ويُسَبِّبون للآخرين قلقًا.
v "سيكتسي كل كسول بالخرق والثياب البالية" (أم 23: 21 الترجمة السبعينية)... من المؤكد أن الكسول لا يستحق أن يتزيَّن بالحلة التي لن تبلى ولن تفسد، التي يتحدث عنها الرسول: "البسوا الرب يسوع المسيح" (رو 13: 14). وأيضًا: "لابسين درع الإيمان والمحبة" (1 تس 5: 8)، والتي تكلم عنها الرب نفسه بلسان النبي موجهًا الحديث لأورشليم: "استيقظي، البسي عزك يا صهيون" (إش 52 : 1). فمن يستبد به نوم التراخي أو الضجر يليق به لا أن يكتسي بعمله وكده، بل بخرق الكسل.